العشية
مزمور العشية
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا، آمين.
مزامير 118 : 7 - 8
الفصل 118
7 | الرب لي بين معيني ، وأنا سأرى بأعدائي
|
8 | الاحتماء بالرب خير من التوكل على إنسان
|
مبارك الآتي باسم. الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.
إنجيل العشية
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا متى الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
متى 14 : 22 - 36
الفصل 14
22 | وللوقت ألزم يسوع تلاميذه أن يدخلوا السفينة ويسبقوه إلى العبر حتى يصرف الجموع
|
23 | وبعدما صرف الجموع صعد إلى الجبل منفردا ليصلي . ولما صار المساء كان هناك وحده
|
24 | وأما السفينة فكانت قد صارت في وسط البحر معذبة من الأمواج . لأن الريح كانت مضادة
|
25 | وفي الهزيع الرابع من الليل مضى إليهم يسوع ماشيا على البحر
|
26 | فلما أبصره التلاميذ ماشيا على البحر اضطربوا قائلين : إنه خيال . ومن الخوف صرخوا
|
27 | فللوقت كلمهم يسوع قائلا : تشجعوا أنا هو . لا تخافوا
|
28 | فأجابه بطرس وقال : يا سيد ، إن كنت أنت هو ، فمرني أن آتي إليك على الماء
|
29 | فقال : تعال . فنزل بطرس من السفينة ومشى على الماء ليأتي إلى يسوع
|
30 | ولكن لما رأى الريح شديدة خاف . وإذ ابتدأ يغرق ، صرخ قائلا : يا رب ، نجني
|
31 | ففي الحال مد يسوع يده وأمسك به وقال له : يا قليل الإيمان ، لماذا شككت
|
32 | ولما دخلا السفينة سكنت الريح
|
33 | والذين في السفينة جاءوا وسجدوا له قائلين : بالحقيقة أنت ابن الله
|
34 | فلما عبروا جاءوا إلى أرض جنيسارت
|
35 | فعرفه رجال ذلك المكان . فأرسلوا إلى جميع تلك الكورة المحيطة وأحضروا إليه جميع المرضى
|
36 | وطلبوا إليه أن يلمسوا هدب ثوبه فقط . فجميع الذين لمسوه نالوا الشفاء
|
والمجد لله دائماً.
باكر
مزمو باكر
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا،
آمين.
مزامير 35 : 18 , 28
الفصل 35
18 | أحمدك في الجماعة الكثيرة . في شعب عظيم أسبحك
|
28 | ولساني يلهج بعدلك . اليوم كله بحمدك
|
مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.
إنجيل باكر
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا يوحنا الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
يوحنا 20 : 1 - 18
الفصل 20
1 | وفي أول الأسبوع جاءت مريم المجدلية إلى القبر باكرا ، والظلام باق . فنظرت الحجر مرفوعا عن القبر
|
2 | فركضت وجاءت إلى سمعان بطرس وإلى التلميذ الآخر الذي كان يسوع يحبه ، وقالت لهما : أخذوا السيد من القبر ، ولسنا نعلم أين وضعوه
|
3 | فخرج بطرس والتلميذ الآخر وأتيا إلى القبر
|
4 | وكان الاثنان يركضان معا . فسبق التلميذ الآخر بطرس وجاء أولا إلى القبر
|
5 | وانحنى فنظر الأكفان موضوعة ، ولكنه لم يدخل
|
6 | ثم جاء سمعان بطرس يتبعه ، ودخل القبر ونظر الأكفان موضوعة
|
7 | والمنديل الذي كان على رأسه ليس موضوعا مع الأكفان ، بل ملفوفا في موضع وحده
|
8 | فحينئذ دخل أيضا التلميذ الآخر الذي جاء أولا إلى القبر ، ورأى فآمن
|
9 | لأنهم لم يكونوا بعد يعرفون الكتاب : أنه ينبغي أن يقوم من الأموات
|
10 | فمضى التلميذان أيضا إلى موضعهما
|
11 | أما مريم فكانت واقفة عند القبر خارجا تبكي . وفيما هي تبكي انحنت إلى القبر
|
12 | فنظرت ملاكين بثياب بيض جالسين واحدا عند الرأس والآخر عند الرجلين ، حيث كان جسد يسوع موضوعا
|
13 | فقالا لها : يا امرأة ، لماذا تبكين ؟ قالت لهما : إنهم أخذوا سيدي ، ولست أعلم أين وضعوه
|
14 | ولما قالت هذا التفتت إلى الوراء ، فنظرت يسوع واقفا ، ولم تعلم أنه يسوع
|
15 | قال لها يسوع : يا امرأة ، لماذا تبكين ؟ من تطلبين ؟ فظنت تلك أنه البستاني ، فقالت له : يا سيد ، إن كنت أنت قد حملته فقل لي : أين وضعته ، وأنا آخذه
|
16 | قال لها يسوع : يا مريم فالتفتت تلك وقالت له : ربوني الذي تفسيره : يا معلم
|
17 | قال لها يسوع : لا تلمسيني لأني لم أصعد بعد إلى أبي . ولكن اذهبي إلى إخوتي وقولي لهم : إني أصعد إلى أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم
|
18 | فجاءت مريم المجدلية وأخبرت التلاميذ أنها رأت الرب ، وأنه قال لها هذا
|
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.