زوادة اليوم: التـعلب والنمـــر
بيخبرو عن رجّال كان عم يتمشّى بالغابة، بيشوف تعلب مقطّعة إيديه وإجريه، فكّر وقال: «غريب هيدا التعلب كيف عايش؟»... وشوي بيشوف نمر، وفي بتمّو فريسة، أكل وشبع وفل... ساعتها التعلب بيدحرج حالو حَدّ قطعة اللحم الباقية وبياكل حتّى يشبع.
قدّام هالمشهد بيقول الرجّال: «طالع ع بالي ما إشتغل، وخلّي هالإله يدبّرلي أكل ويطعميني». بيمرق أوّل يوم وتاني يوم وتالت يوم بس ما حدا جبلو أكل، وما كان قدّام هالرجّال إلاّ يتكبّر ع الله. ساعتها بيسمع صوت عم بيقلّو: «يا قليل الإيمان أنا ما خلقتك تتكون تعلب، أنا خلقتك حتّى تكون نمر».
الزوّادة بتقلّي وبتقلّك:
«صحيح إنّو الرب بيعتني بزنابق الحقل وطير السما، بس عطانا الحكمة حتّى نشتغل ونعرق، وبعرق جبينا ناكل خبزنا».