لماذا نستعمل البخور:

لماذا نستعمل البخور:

لتستقم صلاتي كالبخور امامك وليكن رفع يدي كذبيحة مسائية
(مزمور 2:14).

إن استعمال البخور في عبادة الله يرقى إلى العهد القديم عندما تلقى النبي موسى أوامر الله العلي وتوجيهاته لبناء الخيمة ( قدس الأقداس ) وطريقة العبادة الالهية والدرجة الكهنوتية لعيادة الله فقد أمر الله الشعب بأن يقدم بخوراً أثناء العبادة كل مساء وكل صباح وفي أوقات أخرى خاصة.

وبعد حلول الروح القدس على الرسل يوم العنصرة تابعت الكنيسة الرسل العبادة في الهيكل. ومع انتشار الكنيسة إلى ماأبعد من أورشليم واصلوا عبادتهم الطقسية فمارسوا طقوسهم الدينية الليتورجية والتي كانت تتضمن تقدمة البخور.

هكذا وبالتالي فقد استلمنا من التقليد المقدس عادة تقدمة البخور لله أثناء العبادة ليس فقط في الكنيسة بل وفي البيئة أيضاً.

إن سحب البخور ذات الأريج تنبهنا لحضور الروح القدس وتشير رمزياً إلى صلوات القديسين المستقيمين والمتعالية نحو مذبح الله السماوي.

وكما يشير أفاغريوس المتوحد : إذا ماشاء أحد تحصبر البخور عليه أن يمزج حسب الشريعة {السمخ العطر والسنا والقشر العطري الأروماتي والمر} بكميات متوازية (خروج 24:30). إن هذه هي الفضائل الأربعة والتي مع نموها الكامل والمتوازن يصبح العقل آمناً من أية خيانة.

فكأنه يحثنا على التلاحم بين المنظور وغير المنظور : كيف أن تركيب واستعمال البخور أي المنظرو يؤدي بنا إلى الفضائل والصلاة ومنها الاتحاد بالله غير المدرك.

من موقع دير سيدة حمطورة

» لماذا ؟ لماذا؟ وايضا لماذا؟
» لماذا يستعمل البخور في الكنيسة ؟؟
» استعمال البخور
» صلاة وريحة البخور
» بين البخور و الزيت ضاعت القداسة .هالمقال مش للأنتقاد انما للتوضيح