+ الثقة +............

+ الثقة +
ليس أننا كفاة (مؤهلين وقادرين) من أنفسنا بل كفايتنا (قدرتنا وقوتنا) من الله.
لا يستطيع شخص أن ينجز الكثير في حياته إن لم لديه ثقة بالنفس مهما كانت إمكاناته أو قدراته أو مؤهلاته.
وكما نثق بمحبة الله وحكمته، نثق بمحبة الله وحكمته، نثق أيضًا بمواعيده المليئة بالرجاء..
نثق بموعده الصادق "ها أنا معكم كل الأيام وإلي انقضاء الدهر" (متى 28: 20).
نثق بقوله "لا تخف لأني معك" (تك 26: 24) "
لا أهملك ولا أتركك. تشدد وتشجع"،
"لا تخف أيها القطيع الصغير" (لو 12: 32)"..
أنا معك، ولا تقطع بك احد ليؤذيك" (أع 18: 10)
"يحاربونك ولا يقدرون عليك، لأني أن معك -يقول الرب- لأنقذك" (أر 1: 19).
فما هي الثقة بالنفس يعرف قاموس وبستر هذه العبارة بأنها "اليقين أو الإيمان." فالثقة تعني "الشعور بالثقة وبالأخص الثقة بالنفس كما أنها الشعور بالأمان والطمأنينة." والثقة بالنفس هي الإيمان واليقين بأني مقبول وقادر.
قال الرب يسوع " بدوني لا تقدرون أن تفعلوا شيئا" (يوحنا 15: 5)
وهذا لا يعني أننا لسنا قادرون على عمل أي شيئ على الإطلاق
وإنما يعني أننا عاجزون عن عمل أي شيء له قيمة حقيقية.
"لا يقف إنسان في وجهك كل أيام حياتك" (يش 1: 5، 6)
"تشدد وتشجع. لا ترهب ولا ترتعب، لأن الرب إلهك معك حيثما تذهب" (يش 1: 9)
نحن في حاجة لأن نعلن إفلاسنا واحتياجنا الشديد للرب الذي بدونه لا نستطيع أن نفعل شيئا. فمهما كان حجم ما نفعله أو لا نفعله ستظل الحقيقة هي أننا بدونه لا شيء ومعه لا يعسر علينا شيء (متى 19: 26).
هناك سببان لعدم استخدام الرب لنا لصنع أمور عظيمة السبب الأول هو أننا نعتقد أننا لنا قيمة في ذواتنا والثاني هو أننا لا نعرف قيمتنا في المسيح.
أنا معك، ولا تقطع بك احد ليؤذيك" (أع 18: 10)
"يحاربونك ولا يقدرون عليك، لأني أن معك -يقول الرب- لأنقذك" (أر 1: 19).
وتكون النتيجة محاولة صنع أشياء بالجسد دون أن ندرك أنه بدون الرب لا توجد قوة فينا. ولكن إن كان الرب معنا فعجزنا ونقصنا ليس له قيمة لأنه في المسيح لنا الكفاية (فليبي 4: 13). نعم تستطيع أن تفعل ما تحتاج أن تفعله لأن المسيح يحيا في داخلك.
افعل ما يلي:
تذكر أن الرب ينظر إلى قلب الإنسان لذلك ثق في محبته لك واعلم أنك مقبول في المسيح وأنك به تستطيع كل شيء.
ليتك تجمع هذه الآيات وتقرآها أو تتذكرها كلما كنت في حاجة إلي الرجاء في حياتك والثقة .يكفي أن تسترجع مثلًا مزمور 90 (91) أو 120 (121)
حيث يقول لك الوحي الإلهي: "يسقط عن يسارك ألوف، وعن يمينك ربوات وأما أنت فلا يقتربون إليك، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى.
بل بعينيك تتأمل،
ومجازاة الخطاة تبصر" (لأنه يوصى ملائكته بل ليحفظوك في سائر طرقك.."
"تطأ الأفعى وملك الحيات، وتسحق السد والتنين، لأنه علي اتكل أنجيه.
أستره لأنه عرف اسمي" (مز 90) "لا يسلم رجلك للزلل.. الرب يحفظك"،
"الرب يحفظك من كل سوء. الرب يحفظ نفسك. الرب يحفظ دخولك وخروجك" (مز 120).
إن تذكرت كل هذا، يمتلئ قلبك بالرجاء، وتنتظر الرب في ثقة.

+ الثقة +............ 1459782_728595353892655_3052507880764604939_n

+ الثقة +............ 1459782_728595353892655_3052507880764604939_n

مشاركة رائعة وطرح متألق

اعجبني موضوعك لما يحمل في طيّاته من افادة و استنارة

شكرا لطرحك ننتظر المزيد

باركك الرب استاذنا

_________________

» شكرا على هذة الثقة
» الثقة بالنفس
» الثقة بالله
» زوادة اليوم: الثقة
» زوادة اليوم: الثقة