كيف يتعامل الله معك +

كيف يتعامل الله معك +
++++++++++++++
إن كنتم تحتملون (تخضعون ل) التأديب يعاملكم الله كالبنين فأي ابن لا يؤدبه (يدربه ويوجهه ويهذبه) أبوه
"وَنَحْنُ قَدْ عَرَفْنَا وَصَدَّقْنَا الْمَحَبَّةَ الَّتِي ِللهِ فِينَا. اَللهُ مَحَبَّةٌ، وَمَنْ يَثْبُتْ فِي الْمَحَبَّةِ، يَثْبُتْ فِي اللهِ وَاللهُ فِيهِ" (رسالة يوحنا الرسول الأولى 4: 16)
يعلمنا سفر العبرانيين إصحاح 12: 8 عن تأديب الله وكلمة تأديب تعني توجيه وتصحيح. فكما يفعل أي أب صالح مع أولاده هكذا يوجهنا الرب ويؤدبنا كأولاد له لأنه يحبنا.
ما أكثر الذين يفشلون عندما يؤدبهم الرب وما أكثر الذين يحزنون ويرتبكون ويقلقون بمجرد أن يعلن لهم الرب عن أخطائهم.
"أَحْبَبْتُكُمْ، قَالَ الرَّبُّ" (سفر ملاخي 1: 2)
+يجب أن نفرح عندما يرينا الرب أخطائنا فنختار بابتهاج أن نخضع لتوجيهه ونتفق معه.
الروح القدس يبكت أما إبليس فيحول هذا التبكيت إلى دينونة (شعور بالذنب) وهذا ما لا يريده الله فهو لا يريد أن يشعر أي منا بالدينونة عندما يعلن لنا عن أخطائنا بل أن نواجه الحقيقة لأن الحق يحرر (يوحنا 8: 32).
"مَاذَا تُرِيدُونَ؟ أَبِعَصًا آتِي إِلَيْكُمْ أَمْ بِالْمَحَبَّةِ وَرُوحِ الْوَدَاعَةِ؟" (رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 4: 21)
وعندما نواجه الحقيقة يجب أن نكون واثقين من معية الله لنا ونعمته ورحمته.
لذلك لا تشعر بالدينونة عندما يوجه الله أخطائك فالتوجيه واقع في الحياة كما أنه عملية تستمر طوال حياة المؤمن.
"أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، أَطِيعُوا وَالِدِيكُمْ فِي كُلِّ شَيْءٍ لأَنَّ هذَا مَرْضِيٌّ فِي الرَّبِّ" (رسالة بولس الرسول إلى أهل كولوسي 3: 20)
اسمح للرب أن يتعامل معك بطريقته وافرح وابتهج عندما يوجهك لأن التوجيه يصنع منك إنسانا افضل.
افعل ما يلي:
افرح وابتهج عندما يوجهك الله واخضع له وكن مسرعا للاتفاق معه مسرعا للتغيير.


الرب يبارك تعب ايديك اختي رغدة شكري اقدمه لك لجهودك المميزة


أج ــمل وأرق باقات ورودى لردك الجميل ومرورك العطر تــ ح ــياتيـ لكــ كل الود والتقدير