منتديات افا كاراس ومارجرجس بالغابات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



منتديات افا كاراس ومارجرجس بالغابات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 معنى السلام

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
joulia
المدير العام
المدير العام
joulia


عدد المساهمات : 11984
نقاط : 15820
تاريخ التسجيل : 11/10/2014
الموقع : لبنان

معنى السلام Empty
مُساهمةموضوع: معنى السلام   معنى السلام I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 18, 2014 7:55 am



السلام  




معنى السلام 10863715_1519466798330252_24566680_n






معنى السلام:


† النقطة الأولى: السلام موضوع مهم، وهو لازم لكل بلد من البلاد، سواء السلام من الخارج أو السلام من الداخل. والبلدة التي ليس فيها سلام تتحول إلى الفوضى وإلى عدم الاستقرار. وبدون السلام تنشأ الحروب وينشأ الخراب.


† النقطة الثانية: هي أن السلام، هو في الأصل عمل اللهً، فنحن نُسمي الله "ملك السلام" و"إله السلام" و"مصدر السلام". والسلام هو من ثمار الروح القدس، فنقول: "أَمَّا ثَمَرُ الرُّوحِ فَهُوَ: مَحَبَّةٌ فَرَحٌ سَلاَمٌ" (رسالة بولس الرسول إلى أهل غلاطية 5: 22). وأيضًا قيل في الكتاب أن ثمر البر يزرع في السلام.


أنواع السلام:


وهذا السلام له على الأقل ثلاثة أنواع: 
سلام مع الله، سلام مع الناس، سلام داخل النفس في الفكر والقلب.








سلام مع الله:




† الإنسان الذي يعيش في البر له سلام مع الله. أما إذا دخل في الخطيئة فهو يفقد سلامه مع الله. كما قال الكتاب "لاَ سَلاَمَ، قَالَ الرَّبُّ لِلأَشْرَارِ" (سفر إشعياء 48: 22). بل في موضع آخر في الكتاب يقول إن الخطيئة عداوة مع الله، لأن الذي يخطئ يبعد عن الله، ويتحدى مشيئة الله لأن ليست مشيئة الله أن يخطئ، ويعطل عمل الروح فيه، وينفصل عن الله.


† ولذلك إن كانت الخطيئة خصومة مع الله، يحتاج الأمر إلى صلح مع الله. غير المؤمن يصطلح مع الله بالإيمان، أما المؤمن الخاطئ فيصطلح مع الله بالتوبة. وبولس الرسول يقول "أُعطينا خدمة المصالحة ننادي اصلطحوا مع الله"، ونص الآية: "َأَعْطَانَا خِدْمَةَ الْمُصَالَحَةِ.. نَطْلُبُ عَنِ الْمَسِيحِ: تَصَالَحُوا مَعَ اللهِ" (رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس 5: 18، 20). فالخاطئ يحتاج أن يصطلح مع الله، والله مستعد حيث يقول: "ارجعوا إلي أرجع إليكم" ونص الآية: "فَقُلْ لَهُمْ: هكَذَا قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ: ارْجِعُوا إِلَيَّ، يَقُولُ رَبُّ الْجُنُودِ، فَأَرْجِعَ إِلَيْكُمْ، يَقُولُ رَبُّ الْجُنُودِ" (سفر زكريا 1: 3). هذا هو السلام مع الله. وفي نفس الوقت الله هو مصدر السلام حيث يقول: "سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ" (إنجيل يوحنا 14: 27)، وقد تحدثنا عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في أقسام أخرى. والسلام مع الله قيل عنه في رسالة فيلبي: "سلام يفوق كل عقل يحفظ قلوبكم وأفكاركم وعقولكم"، ونص الآية: "وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ" (رسالة بولس الرسول إلى أهل فيلبي 4: 7).


السلام مع الناس


† يقول الرسول "إِنْ كَانَ مُمْكِنًا فَحَسَبَ طَاقَتِكُمْ سَالِمُوا جَمِيعَ النَّاسِ" (رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 12: 18)، وقد قال "على قدر طاقتكم أو حسب طاقتكم" لأن أحيانًا نحن نسالم الناس وهم لا يسالموننا. فالمحبة لا تأتي من جانب واحد لا بد أن تكون محبة متبادلة. وحتى لو وجد خلاف لا يصح إطلاقًا أن يكون الخلاف منا نحن، من الجائز أن المقاومين يثيروا خلافًا لكن يجب ألا يأتي الخلاف من جهتنا.


† وهناك قاعدة أريد أن أقولها لكم "الذي لا تستطيع مصادقته لا تجعله عدوًا لك أو لا تتخذه لك عدوًا" بل اجعل العلاقة طبيعية. أيضًا إذا حدث خلاف بينك وبين الناس، ابحث عن المصالحة بقدر ما تستطيع والكتاب يقول: "فَإِنْ قَدَّمْتَ قُرْبَانَكَ إِلَى الْمَذْبَحِ، وَهُنَاكَ تَذَكَّرْتَ أَنَّ لأَخِيكَ شَيْئًا عَلَيْكَ، فَاتْرُكْ هُنَاكَ قُرْبَانَكَ قُدَّامَ الْمَذْبَحِ، وَاذْهَبْ أَوَّلًا اصْطَلِحْ مَعَ أَخِيكَ، وَحِينَئِذٍ تَعَالَ وَقَدِّمْ قُرْبَانَكَ" (إنجيل متى 5: 23).


السلام داخل النفس


† السلام داخل النفس يعني أن يكون في داخلك سلام، سلام في القلب، سلام في الفكر، والشخص الذي لديه سلام في القلب وسلام في الفكر، يظهر أيضًا السلام في ملامح وجهه، تجد ملامح وجهه مملوءة سلام. وأيضًا بسلامة يشيع السلام في نفوس الآخرين. ويكون الجو كله مملوء بالسلام، وهذا السلام معناه أن يكون باستمرار في حالة اطمئنان، سواء اطمئنان لطبيعته أو اطمئنان لعمل الله فيه. أو عمل الله معه.


† ومن أعظم الأمثلة على هذا داود النبي. داود النبي لم يفقد سلامه أبدًا، حتى وهو فتى صغير يرعى الغنم عندما جاء أسد ودب وهجموا على الغنم لم يفقد سلامه. وعندما سحب الأسد شاه، جرى داود وراء الأسد وأخذ الشاة من فمه. من يفعل هذا إلا إنسان مملوء بالسلام، لم يخف أبدًا من افتراس الأسد أو الدب،


† كذلك عندما وقف أمام جليات لم يفقد سلامه بل قال له: "أَنْتَ تَأْتِي إِلَيَّ بِسَيْفٍ وَبِرُمْحٍ وَبِتُرْسٍ، وَأَنَا آتِي إِلَيْكَ بِاسْمِ رَبِّ الْجُنُودِ" (سفر صموئيل الأول 17: 45) وقال له: "الْيَوْمَ يَحْبِسُكَ الرَّبُّ فِي يَدِي" (سفر صموئيل الأول 17: 46)، لم يفقد سلامه أبدًا. ثم يعلمنا قائلًا: "إن يحاربني جيش فلا يخاف قلبي، وإن قام علي قتال ففي ذلك أنا مطمئن" ونص الآية: "إِنْ نَزَلَ عَلَيَّ جَيْشٌ لاَ يَخَافُ قَلْبِي. إِنْ قَامَتْ عَلَيَّ حَرْبٌ فَفِي ذلِكَ أَنَا مُطْمَئِنٌّ" (سفر المزامير 27: 3)، هذا هو الإنسان الذي بقلبه سلام. بل الأكثر من ذلك يقول: "إن سرت في وادي ظل الموت لا أخاف شرًا لأنك أنت معي".. شاعرًا بوجود الله معه.


† أما الإنسان الذي يفقد السلام فيقع في الاضطراب والجزع والانزعاج والقلق والشك في معونة الله. والذي يفقد سلامه يقع أيضًا في الخوف. يخاف من مشكلة لا يرى لها حلًا أو يخاف من مرض يعتقد أن لا شفاء منه، أو يخاف من العدوى. هناك بعض الناس يخافون من العدوى فتجدهم كلما يشربون في كوب يغسلونها مرة واثنين وثلاثة. ولا يكتفي بغسيل الكوب بل يريد أن يغسل الماء الذي يغسل به الكوب.


† أيضًا الذي يفقد السلام يخاف من الأعداء ومن المقاومين ويخاف من انكشاف الخطيئة ويخاف من العقوبة أو الفضيحة نتيجة هذه الخطيئة. ويخاف من كلام الناس ويخاف من الحسد ومن الأوهام.


والخوف من الأوهام مثل طفل يبكي إذا وجد نفسه وحيدًا دون أبيه أو أمه. يبكي لأنه شعر أنه ليس هناك من يسنده. دون أن يحدث له أي سوء. أيضًا الطفل يخاف من الظلام لأنه يظن أن هذا الظلام سيؤذيه في شيء. بينما لا يوجد شيء سيؤذيه. يخاف من العفاريت بينما لا يوجد ما يسمى عفاريت. لا أدري من أين جاءت هذه الكلمة.


† هناك أيضًا بعض الناس يفقدون سلامهم لأنهم يخافون من الفشل.
يخاف من الدخول في مشروع لئلا يفشل.


أيضًا البنت قد تخشى من مقابلة خطيب لئلا ينصرف عنها بلا عودة.
 ولو جاء إليها خطيب آخر تخاف أن يفعل مثل الأول وتظل في رعب.


الشك يتعب الإنسان ويسبب له خوف. هناك بعض الناس يخافون من الموت.


† الخوف يشل تفكير الإنسان ويؤدي إلى القلق والاضطراب وعدم الإيمان بمعونة الله، يشك هل ستأتي معونة الله أم لا، ويشك في انتظار الرب، بل أحيانًا يشك في نفسه حيث يشعر بعدم ثقة في النفس، ويشك في قدرته هل سيستطيع القيام بهذا العمل أم لا. ويشك في قدرته على النجاح، هل سينجح أم لا.


يشك في مواجهة الأمور ولذلك يصل إلى التردد. مثل هذا الإنسان يحتاج إلى معونة وتعزية وتشجيع لكي يكون عنده سلام.


قداسة البابا شنودة الثالث
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رغدة
نائب المدير العام
نائب المدير العام
رغدة


عدد المساهمات : 15155
نقاط : 19773
تاريخ التسجيل : 10/10/2014
الموقع : لبنان

معنى السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: معنى السلام   معنى السلام I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 18, 2014 10:59 am

معنى السلام Z
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
joulia
المدير العام
المدير العام
joulia


عدد المساهمات : 11984
نقاط : 15820
تاريخ التسجيل : 11/10/2014
الموقع : لبنان

معنى السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: معنى السلام   معنى السلام I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 20, 2014 5:26 am



معنى السلام V4gtQFn
كلّ الشكر لمرورك الجميل

لك خالص احترامي و تقديري

معنى السلام V4gtQFn

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعاد
الادارة العامة
الادارة العامة
سعاد


عدد المساهمات : 22227
نقاط : 30251
تاريخ التسجيل : 10/10/2014
الموقع : لبنان

معنى السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: معنى السلام   معنى السلام I_icon_minitimeالجمعة يوليو 29, 2016 10:54 pm

معنى السلام 20jfwix
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
معنى السلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» البابا يصلي ويدعو لأمير السلام كي يوقظ الضمائر ويحل السلام
» ما هو السلام؟
» اين السلام
» السلام ..
» ياملكة السلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات افا كاراس ومارجرجس بالغابات  :: قسم الاسئلة والمسابقات والمشورة المسيحية :: هل تعلم فى المسيحية-
انتقل الى: