كيف يحافظ المسيحي على خلاصه؟

كيف يحافظ المسيحي على خلاصه؟

**************
قبل الأجابة عن هذا السؤال، يجب أن نعرف معنى كلمة "مسيحي".

فالفرد "المسيحي" هو ليس شخصا قام بتلاوة صلاة ما، أو نشأ في عائلة مسيحية.

وبالرغم من أن هذه الأشياء جزء هام من حياته المسيحية، فهي لا "تجعله" مسيحيا. فالمسيحي هو الشخص الذي قبل ووضع ايمانه في يسوع المسيح كمخلص شخصي لحياته. (يوحنا 16:03 وأعمال الرسل 31:16 وأفسس 8:2-9).

المسيحي خليقة جديدة: "اذا ان كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة، الأشياء العتيقة قد مضت، هوذا الكل قد صار جديدا" (كورنثوس الثانية 17:05).

فالكتاب يخبرنا أن الأنسان يصبح خليقة جديدة تماما نتيجة لكونه "في المسيح".

فلكي يخسر الشخص خلاصه لا بد أن وتلغي كينونة الخليقة الجديدة أو أن يستردها الله.

المسيحي مفدي: "عالمين انكم افتديتم لا بأشياء تفنى، بفضة أو ذهب، من سيرتكم الباطلة التي تقلدتموها من الآباء، بل بدم كريم، كما من حمل بلا عيب ولا دنس، دم المسيح"
(بطرس الأولي 18:1-19).

وكلمة "مفدي" تشير الى الثمن المدفوع لتحرير ذلك الشخص. فلكي يخسر المسيحي خلاصه لا بد وأن يسترد الله الثمن الغالي المدفوع بدم المسيح لفداء ذلك الأنسان.

المسيحي مبرر: "فاذ قد قد تبررنا بالايمان لنا سلام مع الله بربنا يسوع المسيح" (رومية 1:5)

فالكلمة تعني "أعلان بر" المسيحي. فكل الذين قبلوا يسوع قد أعلن الله برهم.

فلكي يخسر الشخص خلاصه لا بد وأن يغير الله كلمته وأعلانه لبر ذلك الشخص.

المسيحي له وعد الحياة الأبدية: "لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد، لكي لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية" (يوحنا 16:03).

فالحياة الأبدية هي وعد سكني المؤمن في السماء للأبد مع الله. فوعد الله هو "آمنوا وستنالوا الحياة الأبدية".

فأن خسر المسيحي خلاصه، فلا بد وأن يخسر الحياة الأبدية الموعودة. فان كان الله قد قام بوعد الأنسان، فكيف يمكن ألا يفي الله بوعده بمنح الأنسان الحياة الأبدية؟

المسيحي ممجد: "والذين سبق فعينهم، فهؤلاء دعاهم أيضا والذين دعاهم، فهؤلاء بررهم أيضا والذين بررهم، فهؤلاء مجدهم أيضا." (رومية 30:8).

فالتبرير يعلن وقت ايمان المسيح. وتبعا (لرومية 30:8) فان المجد مضمون لكل من يبررهم المسيح. فالتمجيد يشير الي قبول المسيح لجسد كامل ممجد مقام في السماء.

أن الكتاب المقدس يقول: "ان اعترفت بفمك بالرب يسوع وآمنت بقلبك ان الله أقامه من الأموات خلصت لأن القلب يؤمن به للبر والفم يعترف به للخلاص". (رومية 9:10-10)

تستطيع أن تختبر أعجوبة الخلاص في هذه اللحظة فقط أدع يسوع ليدخل الى حياتك ويغفر لك خطاياك!

† "تعرفون ألحق والحق يحرركم" †