" باركوا ولا تلعنوا " ( رو ١٢:٤١)
سأل أحد الاشخاص القديس باييسيوس الآثوسي :
لماذا نرتل في الصوم الكبير : "
فزدهم أسواء يا رب زد أسواء عظماء الارض " ( اش ٢٦:١٥ ) أليس ذلك لعنة ؟؟؟
فأجابه : عندما يشن البرابرة غارة على نحو غير متوقع للفتك بالقوم ، ينبري الشعب ويصلي طالباً أن يحل بهؤلاء البرابرة ، شرٌ وتتحطم عرباتهم وتصاب خيولهم بأذى فتتعرقل مساعيهم . المقصود هنا ليس لعنة البرابرة وانما انزال الويلات بهم لينصرفوا عن الشر . فاللعنة تصيب عندما يكون هناك ظلم. فالله يسمح بذلك . لكن عند عدم وجود الظلم فإن اللعنة ترجع على أصحابها .
- وكيف ينعتق الواحد من اللعنة ؟ ويعود هذا الشخص ويسأل .
يجيبه الناسك : بالتوبة والاعتراف . اعرف اناساً تعذبوا من اللعنة ، وعندما عرفوا أنهم لُعنوا بسبب شرهم ، تابوا واعترفوا فاستقامت أحوالهم . والله سيسامحهم ويغفر لهم خطاياهم