شفاء النفس
+قد نشعر بعدم قبول من الاخرين
- وتقف حيران تسال عن سبب الرفض
- ولا تدرى انك محبوب - من اللة ومن اسرتك ومن اصدقائك -
لكنه عدم توافق واختلاف فى الميول ووجهات النظر
...
1- و ما اروع الانسان الذى ينظر الى نفسة فيقبلها بكل ما عليها
..من بياض وسواد وجمال وقبح وحلاوة ومرارة ميزات وعيوب
- يجب ان ارضى بنفسى فى كافة احوالها واشكالها سقوطها وقيامها صحتها ومرضها
- تماما كما يقبلى اللة وكما تقبلنى امى سواء كنت نظيفا او متسخا
...
2- فانا لا يجب ان اضع مقاييس معينة لكى احس بالرضى عن نفسى
فان نجحت احب نفسى واهتم بها... وان فشلت استحق العقاب
او ان قبلنى الناس اقبل نفسى وان رفضونى اكرهة نفسى ...
هذة قوانين سئية
..
انا اعالج نفسى من مرضها ان كانت مريضة
ولا ارفضها بل احترمها واقبلها و احبها دائما كقول الكتاب تحب قريبك كنفسك
.....
3- فالرضى عن النفس المفروض لا يتوقف على رضى الناس على
لكن قبولى لنفسى يجب ان يكون مثل قبول اللة لى
وبهذا
فان اى فشل او رفض فى حياتى يجب ان يقابل بالتقييم والمراجعة
والتقويم وهذا يعطينى اتزان فى علاقتى باللة والناس
...
4- وعند تقدم عريس لعروسة او العكس .
-حياتى لا تتوقف على انسان اذا رفضنى
(علينا ان ندرك ان الرفض ليس بسبب عيب فينا انما هو فقط عدم توافق
واختلاف فى الميول ووجهات النظر )
-وبذلك اعيش مستقلا ولا اعتمد على الاخرين فى علاقات مريضة
واشعر ان الاخرين ليسوا الهة او اعداء او منافسين...
بل احباء واصدقاء
.....
5-بهذا يكون عندى رجاء
-رجاء فى نفسى انها تتحسن دائما
-رجاء فى الاخرين انهم ايضا سيصيروا شئيا جيدا يوما ما
-ستختفى النظرة التشاؤمية فى الحياة
-ساكتسب مزيدا من المهارات الاجتماعية فى التعامل مع الناس
.....
6- طمأنينة
لن يكون هناك توتر او خوف فى احساسى برجولتى او انوثتى
ولن الجا الى التجمل واستعراض العضلات او الجمال الجسدى ...
لاكسب رضى الناس وقبولهم لى
......
7- الان لقد تغيرت نظرتى لنفسى
واصبحت اسير فى طريق النضج
اعرف نفسى اقبلها اعرف ميزاتى وعيوبى
اغيرها بالجهاد والنعمة وعمل الروح القدس
فى بالاسرار المقدسة
و عندما : اصلى - اصوم - اعترف- اتناول ........
...
+لكى اصير انسانا حقيقيا صحيحا لة فكر الانجيل .
.(انا ما انا بل نعمة اللة العاملة فيّ..)
...