joulia المدير العام
عدد المساهمات : 11984 نقاط : 15820 تاريخ التسجيل : 11/10/2014 الموقع : لبنان
| |
joulia المدير العام
عدد المساهمات : 11984 نقاط : 15820 تاريخ التسجيل : 11/10/2014 الموقع : لبنان
| موضوع: رد: من هو يسوع المسيح ؟ الثلاثاء يناير 27, 2015 1:43 am | |
|
|
الرب: كذاب أم مجنون ؟
يقول لويس في كتابه الشهير "مجرد مسيحيون" تلك العبارة: "لو أن شخصا عاديا قال ما قاله يسوع عن نفسه لما اعتبرناه معلما أخلاقيا عظيما. إما أن يكون مخبولا (كمن يقول أنه بيضة مسلوقة مثلا)أو يكون الشيطان نفسه بعد أن أتى لتوه من الجحيم. وعليك أن تحدد اختيارك. إما أن يكون يسوع هو ابن الله أو شخصا مجنونا
أو ما هو أسوأ من ذلك بكثير.
يمكنك أن تعتبره مجنونا
كما يمكنك أن تخر ساجدا عند قدميه داعيا إياه ربا وإلها.
ولكن دعنا من الهراء السخيف أنه معلم عظيم
فهو لم يترك لنا هذا الموضوع محلا للنقاش. من هو يسوع الناصري بالنسبة لك ؟ إن حياتك على هذه الأرض بل وفي الأبدية كلها
إنما تتوقف على إجابتك على هذا السؤال.
فمعظم الأديان قد أسسها بشر
وهي قائمة على فلسفات بشرية وقواعد إنسانية للسلوك.
فإذا ما أخذنا الأشخاص المؤسسين من هذه العقائد
والممارسات الدينية يبقى كل شيء
كما هو دون تغيير ملحوظ.أما إذا أخذنا يسوع المسيح من المسيحية فلن يتبقى شيء. فالمسيحية القائمة على الكتاب المقدس ليست مجرد فلسفة حياة ولا مجموعة من القيم والمعايير الأخلاقية أو التمسك بطقوس دينية.المسيحية الحقيقية مبنية على علاقة شخصية حية مع المخلص الحي المقام.
لقد استشعر المسيح احتياجات الناس وكان يجول يشفيهم ويغفر خطاياهم.
مؤسس مقام
صلب يسوع الناصري ودفن في قبر مستعار وبعد ثلاثة أيام قام من الأموات. فالمسيحية تتميز في هذا الصدد. وأي شك في صحة المسيحية يتوقف على براهين قيامة يسوع الناصري.
وقد آمن الفلاسفة الذين نظروا البراهين التي تؤكد قيامة المسيح على مر العصور ولا زالوا يؤمنون بأن المسيح حي. وبعد أن تفحص سيمون جرينليفSimon Greenloaf وهو من كبار المستشارين القانونيين في جامعة هارفارد أدلة القيامة التي وردت في الأناجيل انتهى إلى: "أنه من المستحيل أنهم يصرون على تأكيد الحقائق التي درجوا على روايتها ما لم يقم يسوع فعلا من الأموات وما لم يكونوا متأكدين من هذه الحقيقة كل التأكيد."
قال توماس جيفرسون THOMAS JIFFERSON ثالث رئيس جمهورية للولايات المتحدة الأمريكية:"بين سائر النظم الأخلاقية القديمة والحديثة على حد سواء لم أرى منها ما يعادل تلك التي قال بها يسوع من حيث الطهارة والنقاء".
وقد علق جون سنجلتون كوبلي JOHN SINGLETON COPLEYوهو واحد من أبرز العقليات القانونية في تاريخ بريطانيا بقوله: "إني أعلم علم اليقين أي برهان هذا وإني أقول لكم أن برهان مثل القيامة لم ولن يبطل أبدا"
أسباب الإيمان
القيامة هي ركيزة الإيمان المسيحي وهناك العديد من الأسبابالتي تدعو الذين يدرسون القيامة بتمعن إلى الإيمان بصحتها.
معروف سابقا: تنبأ يسوع نفسه بموته وقيامته.وقد جاء موته وقيامته تماما كما قال (لوقا 18: 31-33).
القبر الفارغ: القيامة هي التفسير الوحيد المعقول لقبره الفارغ. وبقراءة دقيقة للقصة كما وردت في الكتاب المقدس نرى أن القبر الذي وضع فيه جسد يسوع كان تحت حراسة مشددة من جانب الجنود الرومان و كان القبر مختوما وعليه حجر ضخم. فإذا كان يسوع لم يمت، كما يذهب البعض، لكنه فقط كان في حالة إغماء لكان الحرس أو الحجر وقفوا في طريقه وحالوا دون هروبه بمساعدة أتباعه كما يتصور البعض. وما كان لأعداء المسيح أن يأخذوا جسده من القبر الأمر الذي يؤكد الاعتقاد بأنه قد قام فعلا.
ظهوره للكثيرين: القيامة هي السبيل الوحيد لتفسير ظهور المسيح المتكرر لتلاميذه بعد قيامته.فبعد أن قام يسوع ظهر للذين يعرفوه عشر مراتعلى الأقل كما ظهر لأكثر من 500 شخص مرة واحدة. وقد أكد الرب أن ظهوره المتعدد لم يكن هلوسة. لقد أكل معهم وتحدث إليهم ولمسهم.
ميلاد الكنيسة: القيامة هي التفسير الوحيد المعقول والمقبول الذي يفسر بداية الكنيسة المسيحية. وتعد الكنيسة المسيحية حتى الآن أضخم مؤسسة نشأت في تاريخ العالم على الإطلاق. فأول عظة في تاريخ الكنيسة كان أكثر من نصفها عن القيامة (اعمال الرسل 2: 14-36). ومن الواضح أن الكنيسة الأولى أدركت أن القيامة هي أساس رسالتها.ولقد كان بمستطاع أعداء المسيح إيقاف المسيحية تغيير الحياة: القيامة هي التفسير الوحيد الممكن للتغيير العميق الذي حدث في حياة التلاميذ.لقد تخلوا عنه قبل قيامته. وبعد موته تملكهم اليأس واعتراهم الخوف واستبد بهم القنوط ولم يتوقعوا يسوع أن يقوم من الأموات (لوقا 24: 1-11). لكن بعد القيامة واختبار يوم الخمسين تبدل حال أتباع المسيحمن خوف ويأس إلى شجاعة وثقة مستمدة من قوة المسيح المقام. ففي اسمه قلبوا العالم رأسا على عقب. وفقد الكثيرون حياتهم ثمنا لإيمانهم؛و عانى الكثيرون مرارة الاضطهاد المروع. فلا معنى لسلوكهم الشجاع بمعزل عن اعتقادهم العميق بأن يسوع المسيح قد قام حقا من الأموات وهي حقيقة تستحق أن يموت المرء من أجلها. إن لي باعا طويلا في التعامل مع المثقفين من أرباب الجامعات على
مدى أكثر من أربعين عاما لم أرى شخصا قد أضطلع على البرهان القاطع
والدليل الدامغ على ألوهية يسوع وقيامته
إلا وقد أقر أنه ابن الله والمسيح المنتظر.
وبينما لا يؤمن البعض إلا انهم يقرون في نزاهة وأمانة أنهم
لم يصرفوا الوقت الكافي في دراسة الحقائق التاريخية عن يسوع.
كتب فيودر دستويفسكي Fyodr Dostoevsky الكاتب الروائي
الروسي خطابا شخصيا وهو في السجن تضمن هذه العبارة:
"أعتقد أنه لا يوجد أحلى ولا أعمق ولا أكثر تعاطفا أو حكمة
أو شهامة من المخلص, وأقول لنفسي بمحبة غيورة
أنه ليس فقط بلا مثيل بل لا يمكن أن يكون له".
|
|
| |
|
joulia المدير العام
عدد المساهمات : 11984 نقاط : 15820 تاريخ التسجيل : 11/10/2014 الموقع : لبنان
| |
joulia المدير العام
عدد المساهمات : 11984 نقاط : 15820 تاريخ التسجيل : 11/10/2014 الموقع : لبنان
| موضوع: رد: من هو يسوع المسيح ؟ الثلاثاء يناير 27, 2015 1:48 am | |
|
|
فيما يلي الكيفية التي بها تقدر أن تقبل المسيح
يمكنك قبول المسيح الآن بالصلاة الواثقة بالله
(الصلاة هي محادثة مع الله)
الله يعرف قلبك ولا تهمه اللغة التي تستعملها
بمقدار ما يهمه إخلاصك القلبي. ونقترح عليك الصلاة التالية:
"أيها الرب يسوع أغفر خطاياي.
أنا أفتح باب قلبي وأقبلك مخلصاً وسيدا لي.
تربَع على عرش حياتي واجعلني ذلك الإنسان
الذي تريدني أن أكونه. آمين".
هل تعبر هذه الصلاة عن رغبة قلبك ؟
إن كانت الإجابة نعم، صل الآن هذه الصلاة.
وسيدخل المسيح قلبك كما وعد.
كيف تعلم أن المسيح في حياتك ؟
هل قبلت المسيح في حياتك ؟
بناء على وعده في سفر الرؤيا 3: 20,
أين المسيح الآن بالنسبة لك ؟
وعد المسيح أن يدخل قلبك.
على أي أساس تتأكد أن الله قد استجاب لصلاتك ؟
بناء على أمانة الله وصدق كلمته.
يعد الكتاب المقدس بالحياة الأبدية لكل من يقبل المسيح
1 يوحنا 5: 11
وهذه هي الشهادة ان الله اعطانا حياة ابدية وهذه الحياة هي في ابنه. 12 من له الابن فله الحياة ومن ليس له ابن الله فليست له الحياة 13 كتبت هذا اليكم انتم المؤمنين باسم ابن الله
لكي تعلموا ان لكم حياة ابدية ولكي تؤمنوا باسم ابن الله.
أشكر الله دوماً لأن المسيح حال في حياتك
ولأنه لا يتركك ولا يهملك (العبرانيين 13: 5).
وبناء على وعده، يمكنك الوثوق من أن
المسيح الحي حال في حياتك
وأن لك حياة أبدية منذ اللحظة التي تدعوه فيها
للدخول إلى قلبك، فهو لا يخدعك.
ماذا عن الشعور ؟
لا تعتمد على الشعور
أساس الخلاص هو وعد كلمة الله لا شعورك الشخصي.
فالمسيحي يحيا بالإيمان (الثقة)
بأمانة الله وصدق كلمته.
يوضح لنا رسم السيارة هذه العلاقة بين الحق
(أي الله وكلامه) والإيمان (ثقتنا بالله وكلامه)
والشعور (نتيجة إيماننا وطاعتنا) (يوحنا 14: 21).
الحق الإيمان الشعور
تستطيع السيارة السير بمقطورة وبدون مقطورة.
لكنه من الجهالة بمكان محاولة جر السيارة بالمقطورة.
فالمقطورة لا يمكن أن تكون في المقدمة. هكذا نحن أيضا كمؤمنين
لا نعتمد على الشعور والعواطف بل نضع إيماننا (ثقتنا)
في أمانة الله وصدق مواعيد كلمته المقدسة.
أما وقد قبلت المسيح الآن…
فقد حدثت لك أمور كثيرة:
1. دخل المسيح إلى قلبك
(الرؤيا 3: 20, كولوسي 1: 27)
2. غفرت خطاياك
(كولوسي 1: 14)
3. صرت أبناً لله
(يوحنا 1: 12)
4. نلت حياة أبدية
(يوحنا 5: 24)
5. بدأت مغامرتك الكبرى التي خلقك الله لأجلها
(يوحنا 10: 10, 2 كورنثوس 5: 17 , 1 تسالونيكي 5: 18).
هل تستطيع أن تفكر بم هو أعظم من قبولك للمسيح ؟
ما رأيك في أن تشكر الله الآن بالصلاة على ما فعله لأجلك ؟
أن شكرك لله في حد ذاته هو دليل إيمانك به. ماذا بعد ؟
اقتراحات للنمو المسيحي
أن النمو الروحي هو ثمرة الثقة بيسوع لأن:
غلاطية 3: 11 البار بالإيمان يحيا.
وستمكنك حياة الإيمان من ائتمان الله أكثر فأكثر
على كل أمورك وممارسة ما يلي:
1. أن تقترب من الله بالصلاة يومياً
(يوحنا 15: 7)
2. أن تقراً كلمة الله يومياً مبتدئاً بإنجيل يوحنا
(اعمال الرسل 17: 11).
3. أن تطيع الله لحظة فلحظة
(يوحنا 14: 21).
4. أن تشهد للمسيح بحياتك وأقوالك
(يوحنا 15: .
5. أن تثق بالله في كل شؤون حياتك
(1 بطرس 5: 7)
6. أن تدع الروح القدس يسيطر على حياتك اليومية وشهادتك ويؤديهما بالقوة
(غلاطية 5: 16, اعمال الرسل 1: .
أهمية الكنيسة
يحذرنا كاتب الرسالة إلى العبرانيين 10: 25
من أن نكون تاركين اجتماعنا, أن قطع الحب مجتمعة تشتعل وتتأجج.
ولكن حالما تضع إحداها جانباً تنطفئ، هكذا هو الحال في علاقتك مع بقية المؤمنين،
فإن كنت لم تنضم بعد إلى كنيسة
ما فلا تنتظر من يدعوك إلى ذلك بل اتخذ المبادرة
وأتصل براعي أقرب كنيسة إليك يمجد فيها المسيح و يكرز بكلمته.
أبدأ هذا الأسبوع وليكن حضورك منتظماً.
لقد دفن يسوع في قبر مستعار وبعد ثلاثة أيام وجد القبر فارغا
لأن المسيح قام كما تنبأ. لقد قال المسيح عن نفسه أن ابن الإنسان
لابد أن يسلم في أيدي الأثمة ويصلب ثم يقوم في اليوم الثالث.
لقد رآه تلاميذه وأكثر من 500 شخص بعد قيامته.
والبعض لمسوه بل أكلوا معه أيضا. يسوع هو الإله الحق الحي
لذلك آمنت به الملايين من البشر وأعطوه زمام حياتهم.
ماذا عنك ؟ هل تريد أن تسلمه حياتك ؟
ان كنت تبحث عن الطريق فهو الطريق
وان كنت تبحث عن الحق فهو الحق
وان كنت تبحث عن الحياة فهو الحياة
يوحنا 14: 6
قال له يسوع انا هو الطريق والحق والحياة.
ليس احد يأتي الى الآب الا بي.
الامثال 3: 13
طوبى للانسان الذي يجد الحكمة وللرجل الذي ينال الفهم.
|
|
| |
|