لقد جاء الروح القدس ليشهد للرب يسوع المسيح ويمجده.
(يوحنا 16:13-14).
"وكما جاء يسوع ليرفع ويعلن الآب، كذلك أرسل الروح القدس
ليرفع ويمجد الابن يسوع المسيح"
وبالتالي فأننا كلما جعلنا الروح القدس يتحكم في حياتنا
زدنا حبا للرب يسوع المسيح وخدمته، وزدنا لمحبته وحضوره الدائم،
لأننا حين نمتلئ بالروح القدس فأننا نمتلئ بيسوع المسيح.
وحين يسيطر علينا الروح القدس يسيطر علينا يسوع المسيح،
وهكذا حين نمتلئ بالروح القدس والرب يسوع المسيح
فان قوة اعظم من قوتنا تنطلق فينا
وبواسطتنا من أجل خدمة ناجحة وحياة منتصرة.
ان هذه الحقائق، تعرف المسيحي بالحقيقة المثيرة
ألا وهي اتحاده بالمسيح
"انتم في وأنا فيكم"
(يوحنا 14: 20)
نحن نستبدل قوته بضعفنا وقداسته وقوته بحالتنا الخاطئة و انهزامنا.
ونتيجة للعلاقة الجديدة بالمسيح، يصبح لدى كل مؤمن إمكانية الشهادة
بقوة والعيشة المنتصرة على الخطية.
هذه القوة الكامنة، أي حياة يسوع المسيح في كل مؤمن،
تطلق بالأيمان حين يسلم المسيحي قيادته إلى الروح القدس.
ومن حيث أن عمل الروح القدس هو تمجيد المسيح.
فلدى يسوع المسيح الآن فرصة مطلقة ليعمل في المؤمن
وبواسطته لتتميم أرادته الكاملة.
أن كل المسيحيين هم أعضاء في جسد المسيح.
وكما أن الأجزاء المتعددة من الجسد البشري لها وظائف مختلفة
كذلك أعضاء جسد المسيح لديهم مسؤوليات مختلفة في ملكوته.
يجب على كل مسيحي ان لا يحتقر موهبة غيره.