نار في الكوخ

نار في الكوخ
هبت عواصف شديدة وتحطمت سفينة ماثيو ، ولم يكن أمامه سوى أن يسبح على بعض عوارض السفين التي حطمتها العواصف ليستقر في جزيرة مهجور . ركع ماثيو على أرض الجزيرة يشكر الله الذي أنقذ حياته ثم قام يبحث في الجزيرة الصغيرة لعله يجد ماء ليشربه أو نبات يأكل منه ، ولكنه وجد قفر بلا ماء ولا طعام . بروح الشكر بدأ يجمع الأخشاب المتبقية من السفينة المحطم ليقيم منها كوخا صغيرا يأوى فيه من حر الشمس ومن برد الليل .
كلما مر به فكر تذمر يرفع عينيه إلى السماء صارخا : " انا اعلم انك صانع خيرات !
تحمل كل ضيقة ومرارة لخيري !!
أنت اب سماوي قوي وحكيم ومحب أقبل كل شئ بشكر من يديك !
فجأة !!
إذ كان في طرف الجزيرة الاخر لاحظ نارا قد اشتعلت في الكوخ الذي صنعه ،، في عتاب تطلع نحو السماء ولم يعرف ماذا يقول صمت الرجل قليلا وهو يسأل الله :" لماذا سمحت بهذا ياإلهى ؟"
بعد ساعات جاءت سفينة تسأل عنه سأل قبطانها عن سبب مجيئه ، فأجابه رأينا النار المشتعلة فأدركنا إنك تطلب نجدة !!
( اخواتي الاحباء هل من متأمل معى في ما يصنعه الرب )
صلوا من اجلى

ما اعظم عمل النعمة حين نكون في اشد الضيقات

و نشكر الرب على كل شيء

يا رب لا تحرمني من نعمة شكرك في الضيقات و الصعاب

مغزى رائع جدا اختنا سعاد

الرب يبارك ايامك بكل صلاح و سلام

نار في الكوخ %25D8%25B3%25D8%25A8%25D8%25AD%25D9%2588%25D8%25A7%2B%25D9%258A%25D8%25A7