إيقونة العذراء القائدة أو المرشدة
Hodegetria
تظهر والدة الإله حاملة الرب يسوع على ذراعها اليسرى ومقدِّمة إياه على "أنه هو الطريق".
أما الرب يسوع فرافع يده اليمنى وهو يبارك. يظهر الرب يسوع كإنسان راشد بشكل طفل.
كانت هذه الإيقونة موضوعة في كاثوليكون دير فاتوبيذي على عمود ناحية جوقة الشمال.
عام 1730، اختفت الإيقونة من مكانها فجأة رغم كون الأبواب مغلقة ووُجدت في دير كزينوفونتوس.
الكل اعتقد أن أحدهم سرقها بالسر، فأُعيدت الإيقونة إلى مكانها في دير فاتوبيذي.
وأخذ آباء هذا الدير احتياطات إضافية لحماية الإيقونة وإقفال أبواب الكنيسة.
بعد فترة قصيرة، عند فتح الكنيسة للقيام بالخدمة فيها لم يجدوا الإيقونة في مكانها.
وبعد ذلك بقليل وصلت أخبار من دير كزينوفوتوس تُعلم دير فاتوبيذي بوجود الإيقونة في المكان عينه
الذي وُجدت فيه في المرة الأولى في الكاثوليكون عندهم.
أيقن رهبان دير فاتوبيذي أن رغبة والدة الإله هي أن تكون في دير كزينوفونتوس
وأن انتقالها كان بشكل عجائبي. فأسرعوا إلى دير كزينوفونتوس ليسجدوا للإيقونة.
ولفترة طويلة من بعدها كانوا يبعثون الزيت والشمع لتكريم الإيقونة في بيتها الجديد.