شعر+++
وهاتعمل ايه لما التوبة تنادى وانتَ ماتسمعهاش
وشبابك اللى كان فى ايديك يبقى يادوب ايام تتعاش
وتبص لنفسك فى مرايتك وكأنك مستنى نهايتك
وزمانك يضحك وانتَ بتبكى تنده تلقى الصوت متحاش
ولا حد هايسمع لصراخك ولا تعرف معنى لافراحك
وزمان الطيش اللى انتَ طاوعته يفوت من جنبك
وانتَ تبص عليه بمرارة وتسأل ليه الدمع ماجاش
وتنادى التوبة بصوت مقهور
لكن يا خسارة كتر اثامك طفى النور
وايديك المليانة بقوة صبحت مرخية
ومش قادر ترفعها لربك او تهرب لِيه وتعدى السور
تتمنى يرجّعلك عمرك ولو ليومين زى العصفور
تخرج من سجن العبوديةويتجدد عمرك وشبابك
وتبقى ايديك مش مكتوفة والتوبة فى قلبك معروفة
وحياتك انجيل متعاش
اوعى التوبة تنادى عليك وانتَ ماتسمعهاش.
منقول