عندما أبحث فى حياتي اليوم
أجد أن لقائي بك هو الشئ الوحيد الخارق للعادة حقاً
الشئ الوحيد الذي لم أكن لأتنبأ به أو أتوقع عواقبه علي
لأني كنت أجهل وقتها أنّ الأشياء غير العادية قد تجر معها أيضاً
كثيراً من الأشياء العادية
ورغم ذلك .. مازلت أتساءل بعد كل هذه السنوات أين أضع حبك اليوم ؟
أفي خانة الاشياء العادية التى قد تحدث لنا يوما كأية وعكة صحية
أو زلة قدم ..
أو نوبة جنون ..
أم أضعه حيث بدأ يوماً كشئ خارق للعادة ..
كهديه من كوكب لم يتوقع وجوده الفلكيون..
أو زلزال لم تتنبأ به أيّة أجهزة للهزات الارضية ..
أكنتَ زلة قدم أو زلة قدر ؟