زوادة اليوم: المظهر الخارجي
بيخبرو عن رجّال كان عندو محل متواضع على قدّو، بس بكلّ الضيعة ما كان في حدا عندو محل غيرو، وكانو كلّ الناس يجو يشترو من عندو، وهالرجّال ما كان يجدّد بالمحل، ولا يهتمّ فيه.
لَبيوم من الإيام، انفتح بالضيعة محلات جداد، فِيُن بضاعة جديدة، ومرتّبين، وبالمساحة كانو أكبر وأوسع من محلّ هالرجّال، وصارو كل أهل الضيعة يروحو لعندُن ويشترو من محلاتُن، وصار محلّ هالرجّال مهجور، وما حدا يجي يشتري من عندو.
فكّر شو بدو يعمل ليجيب الناس، ويرجعو يجو يشترو من عندو من جديد، جدّد الواجهة الخارجية وضَوّا المحل، ودفع كتير مصاري على هالمشروع، وصار المحل من برّا مُلفِت للنظر، ركضو الناس كلُّن ليشترو من عندو، بس مع الأسف شافو المحلّ من جُوّا بعدو متل ما كان، تركوه وراحو على المحلات التانية.
الزوّادة بتقلّي وبتقلّك «ما تهتم بالخارج، وتنسى الجوهر يلّي هوّي الأساس، لازم تهتمّ بالداخل لا بل أكتر من هيك، لازم تعيش كلام الرب يسوع اللي بيقول: إذهب الى العمق».