زوادة اليوم: الطفلة والملك
بيخبرو عن مدير مدرسة بإنكلترا، يلّي مالكها كان مؤمن وبيحبّ الأطفال كتير. جمع التلاميذ وقلُّن: «بكرا جلالة الملك بدّو يزور المدرسة، بكرا يوم تاريخي، بدّي منكُن تجيبو كل واحد هدية للملك». الكلّ راحو على البيت مبسوطين وعم بيفكّرو شو بدُّن يجيبو هدية للملك. بسّ في بنت زغيرة فلّت وكانت كتير حزينة وعم تبكي، هيي وماشية على الطريق بتلتقي بختيارة، بتسألا ليش عم تبكي، قالتلا: «بكرا الملك جايي يزورنا ولازم قدّملو هدية بسّ أهلي كتير فُقَرا وما عنا شي حتى قدّملو ياه»، بتقلاّ الختيارة: «رح بعطيكي هالبريق، بكرا قبل ما توصلي على المدرسة، عَبِّيه من التلجات يلّي قدّام المدرسة وبآخر الإحتفال بتعطيه لجلالة الملك»، وهيك صار بعد ما الكلّ قدمو هداياهُن، الملك تعب وعطش كتير، قرّبت البنت وقدّمتلو البريق يلّي كان متلان مَي باردة، أخدو وشرب وقلّا للبنت: «يلّي بيسقي عطشان كاس مَي بارد بيربح الملكوت، انت رح بتصيري عايشة بقصري، رح تربحي ملكوت الأرض شرط تضلّي تجاهدي لتربحي ملكوت السماء».
الزوّادة بتقلّي وبتقلّك «لـمّا بدك تعطي اعطي من حاجة مش من الفايض عنك، اعطي بحبّ، والرب بيعطيك على قدر حبك».