مقيم ها هنا !!
عندما حكمت الملكة فيكتوريا إنجلترا كانت أحياناً تزور بعض الأكواخ المتواضعة لرعاياها. وذات مرة دخلت بيت أرملة مسيحية وبقيت هناك للأستمتاع بفترة شركة الرفقة المسيحية. وبعد ذلك قال أحد الجيران للمرأة: يا جدتى من هو أعظم ضيف استضفته فى منزلك على الأطلاق؟" وتوقعوا منها أن تقول إنه الرب يسوع لأنه بالرغم من سخريتهم الدائمة بسبب شهادتها الدائمة للمسيح، إلا أنهم كانوا يعرفون روحانيتها العميقة، لكن لدهشتهم الشديدة أجابتهم قائلة: "إن أعظم ضيف استضفته هو جلالة الملكة." فقالوا لها: "هل قلت الملكة؟ آه لقد كشفناك هذه المرة! فماذا إذن عن يسوع هذا الذى تتحدثين عنه دائماً، أليس هو أعظم ضيوفك؟" فكانت إجايتها محددة وروحية، "لا بالحقيقة، فيسوع ليس هو ضيفى، لكنه مقيم ها هنا !".
• هل الرب يسوع ضيف موسمى فى حياتك؟ أم أنه يعيش فيها؟.
+ إن كان يهوذا قدَّم نفسه فداءً عن أخيه على مثال السيد المسيح، فعلينا أن نقيّم أنفسنا على أساس هذا المثال، فلأى درجة لدينا استعداد أن نحمل عن الآخرين نتائج أو آثار خطاياهم، أو نتحمل معهم مشاكلهم... وإلى أى درجة يمكننى أن أقدم احتياجات الآخر عن احتياجاتى.
+ حاول أن تطلب راحة من حولك قبل راحتك حتى لو كان على حساب راحتك، عالمًا أنك إن أرحت أخاك كان الله لك مصدر راحة وسلام وفرح.
مفاتيح التأمل فى الكتاب المقدس
فإن تحدث إليك عن خطية فتكلم أنت إليه مظهراً توبتك عن خطاياك التي ذكرتك بها الآية. وإن تكلم معك عن وصية فاطلب منه القوة لتنفذها. وإن تكلم إليك عن عطية مباركة اشكره عليها. وإن تكلم عن وعد معين يعطيه الـرب لمن يطلبه فأسرع بأن تسأل الله أن يحقق لك هذا الوعد. وإن تكلم معك عن صفة من صفاته السامية فإنك تستطيع أن تسبحه وتمدحه عليها. وإن تحدثت إليك الآية عن مثل أعلي من شخصيات الكتاب فاطلب من الرب أن يعينك لتصير مثلها.