جاء ليقتل الناسك في صومعته فبقي واقفاً إلى جانبه !!!
زوادة وخبرية للعمر كلو...
بيخبرو عن طاغيه قاسي القلب أمر أحد جنودو بقتل ناسك كان مزعوج من قداستو وأعمالو الحسنه. وخبّى الجندي سيفو بقلب معطفو وراح صوب الناسك وقلبو حزين. ولمّا وصل، عرف الناسك شو غاية زيارتو وقلّو: «نفّذ المطلوب منّك». ولكن الجندي المأمور، اللي مش قادر إلّا ما ينفّذ
جاوب بخجل: «كنت جايي إقتلك ع غفله بلا ما تشوف السيف، وهلّق بقلّك: اركع وصلّي لآخر مرّه. صلّي من أجلي ومن أجلك ومن أجل كلّ البشريه، وبعدان بقطعلك راسك».
وركع الناسك وابتسم وقلّو: «انتظارك رح يكون طويل لأنّو الصلا من أجل البشريه رح تاخد وقت كتير».
قلّو الجندي: «ما رح إرجع بكلامي، أنا ناطرك». وبلّش الناسك يصلّي.
وتغيّرت الفصول وتراكمت السنين والجندي واقف. وصدّى السيف وبعدو الجندي ناطر، وبعدو الناسك عم بيصلّي، يطلب من العدرا المعونه ومن ألله الرحمه للبشر. وباقيه لليوم صوره: صورة جندي واقف ناطر، وناسك راكع عم بيصلّي.
الزوّاده بتقلّي وبتقلّك الصلا مشوار ما بينتهي، بدّو مثابره ونفس طويل. ومتلما الجندي طلب من الناسك، لازم نصلّي من أجل بعضنا البعض من أجل البشريّه....
بداية أسبوع مبارك للجميع