هبت عواصف شديدة وتحطمت سفينة ماثيو ولم يكن امامة إلا أن يسبح على بعض
حطام السفينة ليستقر فى جزيرة مهجورة وركع ماثيو على الارض يشكر اللة الذى أنقذ
حياتة وبروح الشكر بدأ يجمع الأخشاب المتبقية من السفينة المحطمة ليقيم فيها كوخ
يأوية من الشمس ثم قام يبحث فى الجزيرة لعلة يجد ما ياكلة أو يشربة ولكن وجدها
قفر . وفجأة لا حظ النيران أن تشتعل فى الكوخ الذى قد صنعة وفى عتاب تطلع إلى
السماء متسائلا اماذا سمحت بهذا يارب ولكن بعد ساعات قليلة جاءت سفينة تبحث عنة
وعندما سأل عن سبب مجيئهما أجاب القبطان رأينا النار المشتعلة فأدركنا انك تطلب
النجدة ..
فكم يارب تحول الضيق إلى فرح والمر إلى عذوبة