الرِّسالَة
1 يو 1: 1-7
إلى كلِّ الأرضِ خرجَ صوتُه
السماواتُ تُذيع مجدَ الله
الذي كانَ من البدءِ الذي سَمِعناهُ الذي رأيناهُ بعيونِنا الذي شاهَدْناهُ ولمسَته أيدينا من جِهةِ كلمةِ الحياة
(لأنَّ الحياةَ قد ظهرت ورأيناها ونشهَدُ ونبشّرُكم بالحياة الأبديّةِ التي كانت عندَ الآبِ فظهرت لنا)
الذي رأيناهُ وسمعناهُ بهِ نبشِّرُكم لتكونَ لكم ايضًا شركةٌ معنا.
وشركَتُنا إنّما هي معَ الآبِ ومعَ ابنِه يسوعَ المسيح.
ونكتُب إليكم بهذا ليكون فرَحُكم كاملاً.
وهذه هي البشرى التي سمِعناها منهُ ونبشِّرُكم بها:
إنَّ الله نورٌ وليسَ فيه ظلمةٌ البتّة. فان قُلنا إنَّ لنا شركةً معهُ وسلكنا في الظلمة نكذِبُ ولا نعملُ بالحقّ. ولكن، إن سَلَكنا في النور كما أَنَّهُ هو في النورِ،
فَلَنا شَركةٌ لبعضِنا مع بعضٍ ودمُ يسوعَ المسيحِ ابنهِ يُطهِّرُنا من كلِّ خطيئة.
الإنجيل
يو 20: 19-31
لمّا كانَتْ عَشيَّةُ ذلِكَ اليومِ، وَهُوَ أوَّلُ الأُسبوع، والأَبوابُ مُغلَقةٌ حيثُ كانَ التلاميذُ مجتمِعينَ خوفاً مِنَ اليهودِ، جاءَ يسوعُ ووقفَ في الوَسْط وقالَ لَهم:
السلامُ لكم.
فلمَّا قالَ هذا أَراهُم يَدَيهِ وجَنبَهُ. ففرِحَ التلاميذُ حينَ أبصَروا الربَّ، وقال لهم ثانية:
السَّلامُ لكُم.
كما أرْسَلَني الآبُ كذلكَ أنَا أُرسِلُكُم.
ولمَّا قالَ هذا نَفَخَ فيهم وقالَ لهم خُذُوا الرُّوحَ القُدُسَ، مَن غَفَرْتُم خطاياهُم تُغْفَرُ لهم،
ومَن أمسَكْتُمْ خطاياهُم أُمسِكَتْ.
أمَّا توما أحَدُ الاثنيَ عشرَ، الذي يقالُ لهُ التوأَم، فلم يكنْ معَهُم حينَ جاءَ يسوع.
فقالَ لهُ التلاميذُ الآخَرونَ إنَّنا قد رأيْنَا الربَّ.
فقالَ لهُم إنْ لم أُعايِنْ أثرَ المساميرِ في يدَيْهِ وأضَعْ إصبَعي في أثرِ المساميرِ وأضَعْ يدي في جَنبِهِ لا أُومِنْ. وبعدَ ثمانيةِ أيّامٍ كانَ تلاميذُهُ أيضاً داخِلاً وتُوما معَهم، فأتى يسُوعُ والأبوابُ مُغلقَةٌ،
ووقفَ في الوَسْطِ وقالَ:
السلامُ لكم.
ثمَّ قالَ لتوما:
هاتِ إصبَعَكَ إلى ههنا وعَاينْ يَدَيَّ. وهاتِ يَدَكَ وضَعها في جَنبي ولا تَكُنْ غيرَ مُؤمنٍ بَل كُن مؤمناً.
أجابَ توما وقالَ لهُ:
رَبِّي وإلهي.
قالَ لهُ يسوعُ:
لأنَّكَ رأيتَني آمنت.
طوبىَ للّذينَ لَمْ يَرَوا وآمنُوا.
وآياتٍ أُخَرَ كثيرةً صَنَعَ يسوعُ أمامَ تلاميذِهِ لم تُكتَبْ في هذا الكتاب،
وأمَّا هذهِ فقد كُتبَتْ لتُؤمِنوا بأنَّ يسوعَ هو المسيحُ ابنُ الله.
ولكي تكونَ لكم إذا آمنتم حياةٌ باسمِهِ.