" الهي أنت قوتي وتسبحتي وقد صرت لي خلاصًا.
زد إيماني. يا سيد ' أعن ضعف إيماني
واحفظ إيماني بغير مضرة
لأن بدونك لا نقدر أن نفعل شيئًا،
من عندك كل عطية صالحة
وتامة يا أبى الأنوار .
أي شيء صالح هو لك وكل ما هو حسن هو منك "
<< صلاة لتقوية الإيمان وقت التجربة >>
لك المجد يا من تجرح وتعصب. لك المجد يا من تسحق ويداك تشفيان.
لك المجد يا من تضع وترفع.
لك المجد يا من تميت وتحيي.
ألبسني يا رب لباس الخلاص ولا تنزعه مني قط حتى لا أوجد عريانًا وأستر نفسي العارية،
واملأني بالشهوة السمائية لأتأكد أن كل شيء في هذا العالم إنما هو نفاية.
إحسبني مستحقًا للعشرة الخفية معك أيها المحبوب الإلهي حتى احمل صليب
التجربة بتسليم وفرح
مع كل طاعة لأمرك.
بقوتك أنا محروس فلا أحزن بالتجارب المتنوعة حتى يتزكى إيماني
عند استعلان خلاصك الأبدي والنهائي. اسمح أن أوجد بلا لوم
في القداسة أمامك، لأن نيرك هين يا رب وحملك خفيف
وما يبدو لي الآن أنه مؤلمًا
إنما هو لخيري لأنك يا رب تقدر أن تحول الأمور إلى نقيضها.
أهلني يا صاحب المجد كي يتزكى إيماني عندما يُمتحن بالنار واحتمل التجربة،
فحكمتك يا رب لا تسُتقصى،
وأنا في يدك كالطين في يد الخزاف وكالجبلة في يد جابلها إذ لا تستطيع الجبلة أن
تقول لحاملها لماذا جبلتني ليس لي أن أعترض ولكن أسجد أمام مجدك.
و لتكن مشيئتك ......