العفة الحقيقية

كان هناك فلاحان يعيشان سويا لا يخفي احدهما شيئا عن الاخر.وفي ذات يوم في الصباح الباكر وبينما هما جالسان على ضفة النهر شاهدا فلاحة تسقط امامهما في النهر بعدما تعثرت قدماها وهي لا تحسن السباحة .فبتلقائية شديدة ومن دون تردد اسرع احدهما والقى بنفسة في الماء ثم عاد وهو يحملها على ذراعية سليمة الى الشاطئ .
وعند المساء قال له الاخر الذي بقي يتفرج "انت تعلم ان النساء خطر علينا ولا يجب ان نلمسهن وها انت قد حملت هذه المراة الجملية في الصباح".
فاجابه صديقة في هدوؤ"يا صاحب نعم انا قد حملتها في الصباح ولكنك تحملها في مخيلتك الى الان".ا
العفة الحقيقة ليست هروبا وكبتا للمشاعر بل هي نظرة طاهرة من قلب نقي.
العفة الحقيقة ليس في تغطية جسد المراة باعتبارة عورة.لان العورة ليست في جسد المراة بل في العقل الذي ينظر الى المراة .
-- «الذين هم للمسيح قد صلبوا الجسد مع الأهواء والشهوات ( غلاطيه 5 :24 )
..................... قال يسوع له كل المجد :
-- من نظر الى إمرأه ليشتهيها فقد زنى بها فى قلبه ( متى 5 : 38 )
-- طوبى للأنقياء القلب لأنهم يعاينون الله ( متى 5 : )

طوبى لانقياء القلوب فانهم يعاينون الله

ابعد عنا يا رب كل تخيل شيطاني
و فكر شهواني و نوايا مهلكة

لكِ جزيل الشكر لموضوعك القيم
الرب يبارك خدمتك

العفة الحقيقية 3720275235

» ... العفة ...
» العفة المسيحية
» المحبة الحقيقية
» المحبة الحقيقية
» الخدمة الحقيقية