إعلان الله في الكتاب المقدّس وفي شخص المسيح،
يؤكّد أنّ الإنسان له نفس خالدة وحياة أبديّة،
وما قيامة المسيح واستعلانه ربّ الحياة إلاّ الدّليل على استمراريّة الحياة بعد الموت.
قال الرّبّ عن نفسه: "(أنا) الحيّ وكنتُ ميتاً وها أنا حيٌّ إلى أبد
الآبدين ولي مفاتيح الهاوية والموت" (رؤ 1: 18). ولنا في ظهور إيليّا
وموسى (مر 9: 2- 4)، وقيامة لِعازَر (يو 11)، وابنة يايْرُس (متى 9: 24)،
وابن أرملة نايين (لو 7: 11)، والعديد من الموتى الّذين قاموا يوم موت المسيح،
براهين إضافيّة على حقيقة استمراريّة الحياة بعد الموت.