الاسرة الروحية السعيدة..



ألاسرة الروحية السعيدة.........؟ ...... لقداسة البابا شنودة الثالث.......... +الله فى الاسرة : الأسرة هي أصغر مجتمع بشري ، أو هي نواة المجتمع البشري . وأول أسرة تكونت كانت من آدم وحواء ومعهما الله و ما جمعه الله لا يفرقه الانسان وكل أسرة تتكون أولا من ثلاثة أطراف : الرجل والمرأة ومعهما الله . ثم بعد ذلك يدخل فيها طرف رابع وهو الأولاد . ذلك لأن الابن الذي ينجبانه كما يكون ابنا للرجل وابنا للمرأة ، يكون كذلك (بالمعمودية) ابنا لله . ويدخل في عضوية الكنيسة . كما في المزمور البنون ميراث من عند الرب . + الزواج مسؤولية : ليس الزواج مجرد علاقة اجتماعية أو عاطفية بين رجل وامرأة وإنما هو أيضاً مسؤولية . أنه تكوين لأسرة ورعاية لأطفال يربون علي خوف الله وينشئون تنشئة صالحة لتكوين كنيسة مقدسة ومجتمع صالح ووطن متماسك . إنها أمانة الجيل المقبل توضع علي أيدي الأزواج والزوجات + فترة الخطوبة : هي فترة تعارف وفترة ود وصداقة وفترة إعداد للزواج السعيد . بجانب متابعة اعداد بيت الزوجية يجب الاهتمام بالإعداد الروحي للخطيبين لكي يصيرا واحداً في الفكر والمشاعر والطباع والاتجاه حينئذ يمكن أن يصيرا جسداً واحدا بالزواج. ولا يمكن أن يتم هذا إلا إذ كانت فترة الخطوبة فترة تعارف يتعرف فيها كل من الخطيبين علي الأخر ويفهمه ويعرف طباعه ويتفاهم معه ويتأكد من توافق طبيعتهما و إمكانية الحياة المشتركة وإن لم يوجد التوافق يعملان علي التوفيق . وفى الخطوبة يصلا إلي درجة من الصداقة والحب يؤسس عليها الزواج لأن الزواج الذي لا يبني علي التوافق والصداقة والحب هو زواج فاشل . وهذا التوافق بين الإثنين ينبغي أن يشمل الطباع والثقافة والسن والمثاليات كما يشمل الحياة الروحية بكل فروعها الخطيب الحكيم يحاول في هذه الفترة أن يتعرف علي زميل الحياة المقبلة يدرسه في عمق ويري هل يمكنه أن يعيش معه طول العمر في مودة يحاول أن يصادقه مصادقه حقيقية بريئة دون أن يفكر أن يملكه في هذه الفترة . وإن لم يتمكنا من هذه الوحدة القلبية فالأفضل أن يتأجل الزواج ريثما تتم الوحدة إن أمكن إن تتم . +حياة روحية مشتركة : الاسرة المقدسة يمكن أن تكون لها حياة روحية مشتركة . تصلي معا ترتل معا ، وتصوم معا ، و تعترف معا ( كل شهر ) تتناول معا من الأسرار المقدسة (دائما) وتجتمع معا حول كلمة الله ، في جلسة روحية جميلة في البيت ، فيها التعليم ، والقدوة الصالحة ، وفيها تنفيذ الوصية - كلمة الرب قصهاعلي أولادك وتكلم بها حين تجلس في بيتك (تث6 : 7) وما أجمل تلك العبارة التي قالها يشوع بن نون للشعب : أما أنا وبيتي فنعبد الرب - فى البيت ، في العبادة المشتركة ، في التداريب الروحية التي يتدربون عليها معا ، في حفظ الآيات وفي حفظ المزامير ، وحفظ بعض الصلوات والقطع ، وفي النضوج الروحي المبكر للأطفال ، وفي التمسك بقيم روحية معينة يحرص عليها الجميع . + بيوت صلاة : وقد توجد في هذه البيوت – إن أمكن – حجرة مخصصة للصلاة ، أو علي الأقل ركن خاص فيه أيقونة وقنديل ، مع صور مقدسة في أرجاء البيت ، وآيات مبروزة معلقة علي جدران ومكتبة دينية خاصة فيها ما يصلح لكل مراحل السن . وهكذا يوجد لله في البيت مكان يسند فيه رأسه (مت 8 : 20) (لو 9 : 58) مثل هذا البيت يتلقي فيه الأولاد دروسا كل يوم . +عمل الاشبين (الام والاب) : لا تعتمد الأم فقط علي أن ابنها يذهب إلي مدارس الأحد فهو يقضي في مدارس الأحد ساعة واحدة في كل أسبوع ، بينما يقضي 167 ساعة في الأسبوع مع الام واجب الأسرة فهي التدريب العملي والممارسة اليومية لحياة الفضيلة ، والتعمق في المعرفة الدينية ، والحوار الذي يرد فيه علي كل فكر غريب الأسرة تستلم ابنها من الكنيسة في يوم عماده ، لكي تتعهد بتربيته في طريق الله وتنشئته تنشئه روحية ، وتحافظ علي عقيدته وإيمانه . وتكون الأم والأب هم أول مدرس دين في للطفل قبل أن تتولي هذه المسئولية الكنيسة أو المدرسة وحتى بعد ذلك أيضا ، إذ تشرف الأسرة علي ما يتلقاه ابنها من تعليم . لأن قد يذهب إلي مدارس الاحد ، ولا يلتفت جيدا إلي الدرس ولا يتذكر منه شيئا .فالأم واجبها متابعة ما تعلمه +المشاكل فى الاسرة : قد تحدث بسبب تدخل الاهل -اوالفتور الروحى-اوالغلاء-اوالعناد-او الغيرة-اوالادمان ...الخ ومما يساعد علي سعادة الزوجين وحل المشاكل عدم تدخل أسريتهما في حياتهمااو أقارب الزوج وأقارب الزوجة بينمها . والمشاكل يمكن أن يحلها الأب الروحي بطريقة أفضل بطريقة روحية غير متحيزة وتبقي سرا (ويمكن ان تحل بحضور خادم المشورة او بمساعدة طبيب نفسى ) ولا يجوز للزوج أن يحب أهله أكثر من زوجته .وكذلك بالنسبة إلي الزوجة . قال السيد المسيح : " يترك الرجل أباه وأمة ويلتصق بامرأته " ( مت 19 : 5) +++++++++++++++++

» اهمية الحوار فى الاسرة
» قصة: النملة السعيدة
» الاسرة الناجحة
» اترك لهم ميراثاً من الذكريات السعيدة
» +اهمية الحوار فى الاسرة ...................؟