تأمل فى خلق الكون
عندما فى خلق الله الكون ليعطى الحياه
اليوم الأول: خلق الله النور وهذا أول أمر إلهي (ليكن نور).[3] وفصل النور عن الظلمة فسمى "النهار" و"الليل".
اليوم الثاني: خلق الله الجلد وهذا ثاني أمر (ليكن جلد) ليفصل بين المياه التي تحت الجلد والمياه التي فوق الجلد. سمى الجلد "السماء".
اليوم الثالث: أمر الله المياه التي تحت السماء أن تجتمع في مكان واحد وأن تظهر اليابسة، وهذا الأمر الثالث. سمى "الأرض" و"البحر"، والأمر الرابع عندما أمر الأرض أن تنتج عشبا وبقلا وأشجار ثمر.
اليوم الرابع: خلق الله الأنوار أي الشمس والقمر في جلد السماء (الأمر الخامس) ليفصل النور عن الظلمة وتكون علامات للأيام والفصول والسنين.
اليوم الخامس: أمر الله البحار أن "تفيض بزحافات حية" وأن تطير الطيور في جلد السماء (الأمر السادس)، أي خلق الطيور ومخلوقات البحر وأمرها بالتكاثر.
اليوم السادس: أمر الله اليابسة أن تخرج مخلوقات حية (الأمر السابع)، أي خلق البهائم والوحوش والدبابات. ثم خلق الإنسان ذكرا وأنثى على صورته وشبهه (الأمر الثامن). وقال لهم "اثمروا واكثروا واملأوا الأرض وأخضعوها وتسلطوا على سمك البحر وعلى طير السماء وعلى كل حيوان يدب على الأرض".[4]
اليوم السابع: بعد إكمال خلق السماوات والأرض "فرغ الله في اليوم السابع من عمله الذي عمل فاستراح في اليوم السابع من جميع عمله الذي عمل. وبارك الله اليوم السابع وقدسه لانه فيه استراح من جميع عمله الذي عمل".[5]
ففاذا تاملنا فى خلقه للانسان
نشعر ان الرب لايريد ان يجهد الانسان ويتعبه فمهد له كل شىء قبل ان يخلقه لكى يشعر ان الحياه مكتمله من نور وماء ونبات وحيوان من حوله وليستخدم عقله ويستقيد منها
لذلك يتوجب علينا الشكر والامتنان للرب لانه خلقنا فى اليوم السابع
واستراح بعد ان خلقنا على صورته
نتصور لو خلق الانسان اول يوم لما وجد الانسان نور ولاماء والحياه معدومه فلا ماكل ولا ملبس
ولا مشرب وشعر خرابا من حوله فالرب حكيم فى خلقه
أميييييييييييييييييييين
فالرب عطوف علينا
تأمل واقتباس
بقلمى