منتديات افا كاراس ومارجرجس بالغابات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



منتديات افا كاراس ومارجرجس بالغابات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  من وحي إنجيل احد السامريّة:يو 4: 5-42

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
joulia
المدير العام
المدير العام
joulia


عدد المساهمات : 11984
نقاط : 15820
تاريخ التسجيل : 11/10/2014
الموقع : لبنان

 من وحي إنجيل احد السامريّة:يو 4: 5-42 Empty
مُساهمةموضوع: من وحي إنجيل احد السامريّة:يو 4: 5-42    من وحي إنجيل احد السامريّة:يو 4: 5-42 I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 12, 2014 4:06 am



 
 من وحي إنجيل احد السامريّة:يو 4: 5-42 Vela09    الإنجيل    من وحي إنجيل احد السامريّة:يو 4: 5-42 Vela09

يو 4: 5-42

 

في ذلك الزمانِ أتى يسوعُ إلى مدينةٍ منَ السامرَةِ  يُقالُ لها سُوخار، 
بقُربِ الضيعةِ التي أعطاها يعقوبُ ليُوسُفَ ابنهِ. وكانَ هُناك عينُ يعقوب. 
وكانَ يسوعُ قد تعِبَ مِنَ المَسير، فجلَسَ على العين، وكانَ نحوُ الساعةِ السادسة. 
فجاءتِ امرأةٌ منَ السامِرةِ لتستَقي ماءً. فقال لها يسوعُ: 
أعطيني لأشرَبَ- فإنَّ تلاميذَهُ كانوا قد مضَوا إلى المدينةِ ليَبْتاعوا طعاماً- 
فقالت لهُ المرأةُ السامريّة: 
كيفَ تَطلُبُ أن تشربَ مِنيِّ وأنتَ يهوديٌّ وأنا أمرأةٌ سامريَّة! 
واليهودُ لا يُخالِطونَ السامِريِّين؟ أجابَ يسوعُ وقالَ لها: 
لو عَرفتِ عَطيَّةَ اللهِ ومَن الذي قال لكِ أعطيني لأشربَ، 
لَطلبتِ أنتِ منه فأعطاكِ ماءً حيّاً. 
قالت له المرأةُ يا سيِّدُ إنَّهُ ليسَ معكَ ما تستقي بهِ والبئْرُ عميقةٌ، 
فَمِنْ أين لك الماءُ الحيُّ؟ 
ألعلَّكَ أنتَ أعْظَمُ مِنْ أبينا يعقوبَ الذي أعطانا البئرَ، 
ومنها شَرِبَ هو وبَنوهُ وماشيتُهُ! 
أجابَ يسوعُ وقالَ لها: 
كلُّ من يشرَبُ من هذا الماءِ يعطشُ أيضاً، 
وأمَّا مَن يشربُ من الماء الذي أنا أُعطيهِ لهُ فلم يعطشَ إلى الأبد، 
بَلِ الماءُ الذي أُعطيِه لهُ يصيرُ فيهِ يَنبوعَ ماءٍ يَنبعُ إلى حياةٍ أبدّية.
 فقالت لهُ المرأةُ: 
يا سيِّدُ أعطني هذا الماءَ لكي لا أعطشَ ولا أجيءَ إلى ههنا لأستقي. 
فقالَ لها يسوعُ: إذهبي وادْعِي رجُلكِ وهَلُمِّي إلى ههنا. 
أجابتِ المرأةُ وقالت: إنَّهُ لا رجُلَ لي.
 فقال لها يسوعُ: قد أحسَنتِ بقولِكَ إنَّهُ لا رجُلَ لي. 
فإنَّهُ كان لكِ خمسَةُ رجالٍ والذي معَكِ الآنَ ليسَ رَجُلَكِ. هذا قُلتِهِ بالصِّدق. 
قالت لهُ المرأة: يا سيِّدُ، أرى أنَّكَ نبيٌ. آباؤنا سجدوا في هذا الجَبلِ 
وأنتم تقولون إنَّ المكانَ الذي ينبغي أن يُسجَدَ فيهِ هُوَ في أورشليم. 
قال لها يسوعُ: يا امرأةُ، صدِّقيني، إنَّها تأتي ساعةٌ لا في هذا الجبلِ 
ولا في أورَشَليمَ تسجُدونَ فيها للآب. 
أنتم تسجُدونَ لما لا تعلمون ونَحنُ نسجُدُ لما نعلَم، 
لأنَّ الخلاصَ هُوَ منَ اليهود. ولكن، تأتي ساعة وهيَ الآنَ حاضِرَة، 
إذ الساجدونَ الحقيقيُّونَ يَسجُدونَ للآبِ بالروح والحقّ. 
لأنَّ الآبَ إنَّما يطلُبُ الساجدينَ لهُ مِثلَ هؤلاء. 
اللهُ روحٌ والذين يسجُدون لهُ فبالروح والحقّ ينبغي أن يسجُدوا.
 قالت لهُ المرأةُ: قد عَلِمتُ أنَّ مَسيَّا، الذي يقالُ لهُ المسيحُ، يأتي. 
فمَتى جاءَ ذلك فهُوَ يُخبرُنا بكُلِّ شيءٍ. 
فقال لها يسوعُ: أنا المتكلِّمُ مَعَكِ هُوَ. 
وعندَ ذلكَ جاءَ تلاميذهُ فتعجَّبوا أنَّهُ يتكلَّمُ مَعَ امرأةٍ. 
ولكِنْ لم يَقُلْ أحدٌ ماذا تطلُبُ أو لماذا تتكلَّمُ مَعَها. 
فترَكتِ المرأة جرَّتها ومضَتْ إلى المدينةِ وقالت للناس: 
تعالَوا انظروا إنساناً قالَ لي كُلَّ ما فعلت. 
ألعلَّ هذا هُوَ المسيح! فخرجوا من المدينة وأقبلوا نْحوَهُ. 
وفي أثناء ذلكَ سألَهُ تلاميذُهُ قائلينَ: يا مُعلِّمُ كُلْ.
 فقالَ لهم: إنَّ لي طعاماً لآكِلَ لستم تعرِفونهُ أنتم. 
فقالَ التلاميذُ فيما بينهم: ألعلَّ أحداً جاءَهُ بما يَأكُل! 
فقالَ لهم يسوعُ: إنَّ طعامي أنْ أعمَلَ مشيئَةَ الذي أرسلَني وأُتِّممَ عملَهُ. 
ألستم تقولون أنتم إنَّهُ يكونُ أربعةُ أشهر ثمَّ يأتي الحصاد؟ 
وها أنا أقولُ لكم ارفَعُوا عيونَكُم وانظُروا إلى المزارع، 
إنَّها قدِ ابيَضَّتْ للحَصاد. 
والذي يحصُدُ يأخذُ أجرةً ويجمَعُ ثمراً لحياةٍ أبدَّية، 
لكي يفرَحَ الزارعُ والحاصدُ معًا.

 
ففي هذا يَصْدُقُ القولُ إنَّ واحداً يزرَعُ وآخرُ يَحصُد. 
إنّي أرسلتُكُم لِتَحصُدوا ما لم تتعَبوا أنتم فيه. 
فإنَّ آخرينَ تَعِبوا وأنتُم دخلتُم على تَعبِهم. 
فآمنَ بهِ من تلكَ المدينةِ كثيرونَ مِنَ السامريّينَ من أجلِ كلامِ المرأةِ 
التي كانت تشهَدُ أن قدْ قالَ لي كلَّ ما فعلت. 
ولمَّا أتى إليهِ السامريُّونَ سألوهُ أن يُقيمَ عِندهُم، فمكَثَ هناكَ يومين. 
فآمنَ جَمعٌ أكثرُ من أولئكَ جدّاً من أجل كلامِهِ، وكانوا يقولونَ للمرأةِ: 
لسنا من أجل كلامِكِ نُؤمنُ الآن، 
لأنَّنا نحنُ قد سمعْنا ونَعْلَمُ أنَّ هذا هُوَ بالحقيقيةِ المسيحُ مُخلِّصُ العالَم.



 من وحي إنجيل احد السامريّة:يو 4: 5-42 92098896_o




  من وحي إنجيل احد السامريّة:يو 4: 5-42 3089813072    في الإنجيل    من وحي إنجيل احد السامريّة:يو 4: 5-42 3089813072 

 
في نصف الخمسين، نقرأ من إنجيل يوحنّا المقطعَ الذي يتحدّث 
عن وقوفِ يسوع في الهيكل في آخر أيّام عيدِ المَظالّ، 
وَكلامِهِ عن الماءِ الحَيّ إشارةً إلى الرّوحِ القُدُس. 
مِن هُنا رتّبَتِ الكنيسة أن يُقام اليومَ تذكارُ المرأة السامريّة 
التي كلَّمَها يسوع عن الماءِ الذي يتحوّل إلى ينبوع ماء ينبع إلى حياة أبديّة" 
( 4: 14 ). 
وكأنّ هذا اليومَ هو آخرُ أيّام العيد. 
ذلك أنَّ الكنيسة تُهَيِّئُنا منذ اليوم لعيد العنصرةِ المجيد.

 
في هذا اليوم يلتقي يسوع بالمرأة السامريّة قرب : 
بئر يعقوب "وكان نحو الساعة السادسة" (يو 4: 6)، 
وهي الساعة التي عُلّق فيها يسوع، لاحقاً، 
على الصليب ونبعت من جنبه أنهار ماء الحياة للجميع. 
يخرج يسوع أحياناً لملاقاة النفوس التي إن ُتركَتْ على هواها 
قد لا تعرف الطريق إليه ولا رؤيته، 
هو الراعي الصالح الذي يخرج للتفتيش عن الخروف الضالّ (لو4-5).

 
الحياة المسيحيّة هي حضورٌ دائمٌ للمسيح وسلسلةُ لقاءاتٍ معه. 
بئر يعقوب تتحرّك معي مانحةً ايّايَ الفُرَصَ لِمُلاقاة الألوهة.

 
قد يكون اختيارُ بئرِ يعقوب، أبي الآباء، مكاناً لملاقاة السامريّة، 
عودةً إلى الجذور وبراءة العلاقة مع الله. هكذا التلميذ المسيحيّ، 
عليه العودة إلى الجذور، 
إلى المسيح، لفتح حوار مع الله، حيث توجد قاعدة واحدة للكلام. 
قد تكون الحاجة المادّيّةُ ضروريّةً لبدء الحوار، 
هذا ما حصل مع السامريّة التي كانت بحاجة إلى ماء للشرب. 
المادّة تقود إلى الروحيّ. 


قد ينتظر يسوع فرصة احتياجي ليتدخّلَ في حياتي ويقودَها نحو الأسمى.
 
يسأل يسوع المرأة السامريّةَ أن تسقيَهُ وهو الذي يستطيع أن يعطيها الماء الحيّ، 
لكنّه، وهو المعطي، يضع نفسه في موضع السائل (الطالب).
 أن تتواضع، أن تجعل نفسك مديناً للآخر، محتاجاً إليه، 
قد يكون أسلوباً ليفتح الآخرُ قلبَهُ لك. هذا يُظهر تَلازُمَ التواضع والعطاء. 
يسوع في إنجيل اليوم يطلب ماءً لِيَشرَبَ وهو من يعطي ماء الحياة، 
حياة النفس والروح بِكُلّ أبعادها. كلُّنا نشتهي ملء الحياة، 
ويسوع يسألنا أن نعطيه شيئاً من حياتنا يكون الطريق إلى ملء الحياة.
 وإذا كان معنى الحياة المُحِبّةِ المُطْلَقة، فيسوع عطشان لِمَحبّتِنا البشريّة. 
إنّه قريبٌ مِنّا ومتواضع إلى حدِّ أنّه يطلب أن نحبَّهُ "أعطيني لأشرب". 
سوف يستجيب لِمَحبّتِنا الفقيرة بِمَحَبّةٍ لامتناهية: 
"لو كُنتِ تعلَمين عطيّةَ الّله 
ومَن هو الذي يقول لك أعطيني لأشرب لطلبت أنت منه فأعطاك ماء حيّاً" 
(يو 4: 10 ). 
نحن نسعى إلى إطفاء ظمأ نفوسنا وإلى الوصول إلى الاكتفاء في الحياة 
عبر مضاعفة ما نمتلكه وما نشتهيه. 
نلهث وراء الأحاسيس والعواطف والأفكار، لكنّنا نبقى على عطشنا.
 "من يشرب من هذا الماء يعطش أيضاً" (4:13). 
لكن من يعطيه يسوع حياته سوف لن يعذِّبَهُ عَطَشٌ - "لن يعطش أبداً" - 
بل - وهنا المفارقة – يُصبِحُ مصدرَ الحياة:
 "الماء الذي أعطيه يصير فيه ينبوعَ ماءٍ يَنبُعُ إلى حياةٍ أبديّة" (14: 4)، 
يستقي من يسوع مصدر الحياة ليصبح هو مصدراً.

 
الشرط الأساسيُّ لكي يُعطِيَنا يسوعُ ماءَ الحياة هو تَخَطّي خطيئتِنا 
التي نرزح تحتَ ثِقَلِها فعلاً والتي تربطنا.

 
السامريّةُ سألت يسوع هذا الماء فطلب منها أن تأتي بزوجها
 لأنّه عالِمٌ أنّها تعيش مع شخص لم تتزوّجْهُ 
وهو غير أزواجها الخمسة السابقين. 
لكي يعطيَنا الرّبُّ نعمتَهُ، علينا تَخَطّي العوائق الأخلاقيّةِ التي تقف بيننا وبينه. 
الحياة الروحيّة لا تنفصل عن الحياة الأخلاقيّة. 
لذلك علينا تحريرُ أنفسنا من أصنامها وزناها، وتوجيهُها نحو العريس الأبديّ.


غالباً ما نُوْهِمُ أنفسَنا أنّنا لا نملك الشجاعة على جَحْدِ "أزواجنا" أي خطايانا، 
فنغطّي ضعفَنا بالكلام الجميل عن الّله والأحاديث اللاهوتيّة 
ومشاريع الأعمال الخيريّة والمسائل المسكونيّة. 
يسوع يقطع الطريق ويسأل السؤال مباشرة:
 أين رَجُلك؟ أنا لم أعهد إليك بالكون بأسره، ماذا عن نفسك؟

 
العبادة بالروح والحقّ هِيَ أن نُفكّرَ ونقول ما هو حقّ، 
أن تتّحدَ إرادتُنا بإرادة الله، أن ندع الروح القدس يقود نفوسَنا بالمطلق. 
كلمات يسوع هذه يكرهها كلُّ مَن يريد سلطةً بشريّة، 
لأنّه يحاول أن يَحُلَّ مكان السلطة الإلهيّة. 
وهذه الكلمات سوف تبقى إلى الأبد محبوبة 
من الذين يرغبون بتحرير أنفسهم من كلّ ذنبٍ 
ونير يقف حاجزاً بين المخّلص ونفوسهم.

 
يسوع يقول لنا كما قال للسامريّة: "أنا الذي أكلمك هو" ( 4:26 )،
 فهل سنستجيب له كما استجابَتْ، ونعلن للجميع أنّه المسيّا المنتظر؟

 
 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ليزا
الادارة العامة
الادارة العامة
ليزا


عدد المساهمات : 6546
نقاط : 8878
تاريخ التسجيل : 12/10/2014

 من وحي إنجيل احد السامريّة:يو 4: 5-42 Empty
مُساهمةموضوع: رد: من وحي إنجيل احد السامريّة:يو 4: 5-42    من وحي إنجيل احد السامريّة:يو 4: 5-42 I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 12, 2014 8:27 am

 من وحي إنجيل احد السامريّة:يو 4: 5-42 Images?q=tbn:ANd9GcQ3jBIOOZBiOSi-en0m6gXghwfoE4ex5QPnqKCQfKlIBmmTSajR
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
joulia
المدير العام
المدير العام
joulia


عدد المساهمات : 11984
نقاط : 15820
تاريخ التسجيل : 11/10/2014
الموقع : لبنان

 من وحي إنجيل احد السامريّة:يو 4: 5-42 Empty
مُساهمةموضوع: رد: من وحي إنجيل احد السامريّة:يو 4: 5-42    من وحي إنجيل احد السامريّة:يو 4: 5-42 I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 08, 2014 12:47 am



 من وحي إنجيل احد السامريّة:يو 4: 5-42 Angel105


بارككم  الرب و شكرا  لمروركم  الغالي




دمتم  بفرح المسيح





_________________
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مايكل نصيف خلف
عضو مميز
عضو مميز
مايكل نصيف خلف


عدد المساهمات : 1044
نقاط : 1204
تاريخ التسجيل : 16/10/2014
العمر : 36
الموقع : مصر

 من وحي إنجيل احد السامريّة:يو 4: 5-42 Empty
مُساهمةموضوع: رد: من وحي إنجيل احد السامريّة:يو 4: 5-42    من وحي إنجيل احد السامريّة:يو 4: 5-42 I_icon_minitimeالإثنين فبراير 23, 2015 9:28 pm

 من وحي إنجيل احد السامريّة:يو 4: 5-42 183598666
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من وحي إنجيل احد السامريّة:يو 4: 5-42
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» +من وحي إنجيل أحد حاملات الطيب+
»  إنجيل متى: الأصحاح الثامن والعشرون!
»  إنجيل متى: الأصحاح الثامن والعشرون!
» إنجيل القدّيس متّى .13-1:25
» إنجيل القدّيس يوحنّا .42-39:4

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات افا كاراس ومارجرجس بالغابات  :: ( 2 ) المنتدى الدينى :: قسم الكتاب المقدس (العهد القديم-العهد الجديد و المزامير)-
انتقل الى: