ماذا اعطت السيدة العذراء للسيد المسيح
من مقال لماذا اختار اللة مريم
كان نقاء القلب هو احد الورود التي زرعتها مريم في منزلها الذى فية المسيح
فاحتفظ المسيح بنقاء قلب امة ونذكرة عندما قال
{طوبي لأنقياء القلب لأنهم يعاينون اللة}ان قداسة السيد المسيح كانت نابعة
من طبيعتة الالهية ولكنها كانت جزءآ من طبيعة ناسوتة الذى اخذة من امة مريم
الطاهرة النقية التي جعلت من نفسها خادمة للرب وكانت تحس دائما بتواجد اللة
في حياتها لذلك قال لها الملاك جبرائيل{الرب معك}فلم تهتم مريم بحياتها ولا
بالعالم وانما ركزت اهتمامها بابنها فابنها هو اللة الظاهر في الجسد
وكانت الطاعة وتسليم المشيئة للاب هي احدى الصفات الظاهرة في القديسة
مريم وتكملت في ابنها الرب يسوع المسيح الذى أطاع الاب السماوى الي
المنتهي حتي الصليب
الآمها وأحزانها
**********
ليس عجبا ان تتحمل مريم الالام فهي أم رجل الاوجاع ومختبر الحزن{اش 53 : 3}
وبذا صارت سيدة الآلام الم يقل لها سمعان الشيخ عندما اخذ الطفل يسوع علي
يدية وبارك اللة ها ان هذا قد وضع لسقوط وقيام كثيرين في اسرائيل ولعلامة تقام
وانت ايضا يجوز في نفسك سيف لتعلن افكار من قلوب كثيرة لقد استمتعت مريم بالفرح عندما استمعت مريم الي أصوات الملائكة مبشرة بمولود جديد يكون مخلصا للبشرية وسمعت الرعاة وهم يقصون عليها قصة الرؤية السمائية التي شاهدوها وتسبيح الملائكة كما شاهدت المجوس الذين قادهم النجم من المشرق الي أقدام ابنها مريم كانت تحفظ جميع هذا الكلام متذكرة بة في قلبها{لوقا 2 : 51}
كما اجتاز في قلب القديسة مريم العذراء سيوف كثيرة
*************************************
1+ سيف شك يوسف النجار
2+ مشاق الهروب لمصر من وجة هيرودس ثم العودة الي الناصرة
3+ سيف البحث عن المسيح بين الاخوة صعدت مريم ويوسف والطفل يسوع
الي اورشليم كعادة عيد الفصح وكان عمر الصبي اثنتا عشرة سنة وبعدما اكملوا
الايام بقي عند رجوعهما الطفل يسوع في اورشليم ويوسف وامة لم يعلما واذ ظناة
بين الرفقة ذهبا مسيرة يوم وكان يطلبانة بين الاقرباء والمعارف ولما لم يجداة رجعا
الي اورشليم يطلبانة وبعد ثلاثة ايام وجداة في الهيكل جالسا وسط المعلمين يسمعهم ويسألهم فلما ابصراة اندهشا وقالت لة امة يابني لماذا فعلت بنا هكذا
هوذا أبوك وانا كنا نطلبك معذبين فقال لهما لماذا كنتما تطلبانني ألم تعلما انة ينبغي
ان أكون في ما لأ بي { لوقا 2 : 41 - 49 }
ان رد السيد المسيح كان سيفا في قلب مريم العذراء عندما اعلن الحقيقة الخالدة
انة لم يات للارض بفعل اب ارضي بل بحلول الروح القدس في مريم لذلك فابوة
الحقيقي هو اللة الاب في الهيكل تلاشت الناصرة ، وبيت يوسف النجار الذى اقتناة
هناك وفك السيد المسيح الروابط الارضية التي كانت تظن العذراء مريم انة مرتبط
بها واعلن بدالة بنوتة لمريم ان مكانة هو بيت الاب بعد هذا الاعلان الالهي المقدس
نزل معهما السيد المسيح وجاء الي الناصرة وكان خاضعا لهما
4 + سيف شك اليهود
5+ سيف الصليب
لقدتكاملت الامها عندما اشتركت في الصليب اشتراكا عمليا بنفسها وجسدها
وحواسها بكل طاقاتها اشتركت في الالام بطابع حبها انها عاشت بعدالبشارة مع
يسوع في سر التجسد وها هي الان ترافقة في سر الفداء لتصبح شريكة معة
في الطاعة والحب وفي التضحية وبذل الذات كانت اعمق طعنة لسيف الألم وقفت
تحت الصليب تشاهد اهانة وموت الوحيد الذى ولدتة في هذا العالم والذى احبتة بالغريزة انها وقفت تسمع تجديف وسب الكنهة والشعب ورات انوار حياتها تخبوا
الأ ان ايمانها لم يمت فاذا كانت الجلجثة هي تاج الفداء لربنا يسوع المسيح فهكذا
كانت بالنسبة لها كان الاخرون يراقبون معاناة المسيح وربما انفطرت قلوبهم علية
وبكوا أما مريم فوقفت بجانب الصليب وهي تقول
العالم يفرح لقبولة الخلاص وأما أحشائي فتلتهب عند نظرى الي صلبوتك الذى أنت
صابر علية من أجل الكل يا ابني والهي عند الصليب ظلت الأم الحنون واقفة تبكي ملتصقة بالمسيح حتي النهاية وكان الحزن والاسي يملان قلبها وكذلك المرارة التي كان يشعر بها يسوع وفي النهاية جاز فيها سيف عميق عندما أوصي بها التلميذ
الذى يحبة وقال { يا يوحنا هوذا أمك }في آخر لحظات حياتة وبينما هو في عمق
آلامة وأحزانة نظر السيد المسيح الابن الحنون الي أمة كسيرة القلب وأوصي يوحنا
ان يهتم بها كأمة وقال لها يا امراة هوذا ابنك