إن تشويه سمعة الآخرين لهو شرّ عظيم
كما تعمل الدفّة الصغيرة على توجيه السفينة،
كذلك يقود اللسان الإنسان إمّا إلى الصلاح أو إلى الشرّ.
لقد وبّخ الآباء القديسون بشدّة على إدانة خطايا الآخرين
أو رذائلهم أو عاداتهم الشريرة.
عندما ندين أخانا نضع أنفسنا في خطيئة كبيرة.
وعندما نحمي أخانا (نستره)
فإنّ الرب سوف يقينا من الخطايا الكبيرة
عندما نفضح أخانا (نشي به)
فإنّنا نُبعد عنا رحمة الرب التي تظلّلنا،
وعندها نُسلّم لأن نسقط في الشيء ذاته
فنتعلّم أننا ضعفاء، وأن رحمة الله تسترنا.
إنّ الإنسان الذي يحرس لسانه
يحفظ نفسه من الخطايا الكبيرة والسقطات.