لقد أشعل الإيمان في قلوبنا.
جذبنا إلى الله و شدّنا للكنيسة.
رجل إستثنائي دون محال بكل ما للكلمة من معنى
استثنائي بإيمانه القويم وغيرته للحق..
شخصية مميزة، تجمع ما بين القوة والجدية في التمسك
بالأرثوذكسية إلى حد القساوة،
وما بين الرحمة والمحبة التي يظهرها لكل الناس،
بقلب يشبه قلب طفل.
نعم، قد تراه للوهلة الأولى قاسيا و شديداً ،
ولكنك، متى جالسته، تشعر بقلبه، ينبض
رحمة وشفقة وحبا..
وكما يقال عنه ، أنه كل مئة سنة حتى يأتي التاريخ
بشخصية مثل أبونا اسبيرو جبور.
حفظ الله لنا هذا الرجل العظيم وأطال بعمرك،
شكرا لله الذي عرّفني عليك
شكرا لله الذي وهبني نعمة تقبيل يديك الطاهرتين
شكرا لله الذي اعطاني بركة ونعمة الجلوس عند قدميّ
هذا الرجل القديس والملوكي
بحبك يا ابونا الناسك يا عامود كنيستنا
يا فخر عصرنا يا ابي الروحي سبيرو جبور