+قصة شجرة الكريسماس +
أجمعت الروايات المتواترة، أنَّ الألمان هم أول من استخدموا شجرة الميلاد في الكريسماس
لأنهم يعتبرون الشجرة الخضراء رمزاً للحياة.
وقد ذكرت الدكتورة إيريس حبيب المصري في كتاب قصص عن الميلاد الآتي:
هناك قصة بديعة تأتينا من ألمانيا تحكي عن حارس من حراس الغابات عاد إلى بيته مبكراً
ليلة عيد الميلاد، وكان البرد قارصاً فأغلق باب داره وجلس هو وزوجته وابنه هانز
يستدفئون حول النار، وبعد قليل وعلى غير انتظار سمع قرعاً على الباب
ولمَّا فتحه وجد ولداً صغيراً حافياً جائعاً يتألّم من شدَّة البرد، فأدخله وأجلسه إلى جانبهم
وبعد العشاء صمم هانز أن ينام الصغير في سريره
وفى الصباح استيقظت الأُسرة على أناشيد ملائكيّة عذبة
فلمَّا تفرَّسوا في ضيفهم إذا بوجهه متجليّاً!
لقد كان الطفل هو يسوع!
وعند باب الدار اقتطع فرعاً من شجرة تنوب* وغرسها في الأرض وقال لهم:
اُنظروا لقد تقبّلت ضيافتكم بفرح وهذه هدَّيتي لكم
فمن الآن ستحمل هذه الشجرة ثمرها في موسم الميلاد
وتظل خضراء على مدار السنة، وسيتوفر الخير عندكم دائماً
فانطبق على هانز وأبويه قول المسيح:
" بِمَا أَنَّكُمْ فَعَلْتُمُوهُ بِأَحَدِ إِخْوَتِي هَؤُلاَءِ الأَصَاغِرِ فَبِي فَعَلْتُمْ " (مت40:25)،.
ومنذ ذلك الوقت، وبالتحديد في سنة (1605م) انتشرت العادة في ألمانيا
وأمريكا عرفتها عام (1776م) وبريطانيا سنة (1840م)
أيام الأمير ألبرت زوج الملكة فيكتوريا وهو ألماني الأصل.