.. الصلاة هي شعلة ملتهبة ..
شعلة تأكل و تحرق كل شيء. تجدّد . تحيي .
تحوّل الانسان من انسان عليل إلى صحيح. بدون أدوية.
تعلّم أن تصلّي وسوف تتعافى.
الصلاة تجعل حتى العليل و المريض و المدنف . . .
صحيحاً معافى قوياً مزهراً حيوياً .
والصلاة فقط. الصلاة الخارجة من قلب متخشّع متواضع.
هنا يكمن سرّ الصلاة.
كل من لا يصلي بروح منكسرة وقلب متخشع ومتواضع,
مثله مثل مَنْ يحاول أن يوقف كرة على وجه حائط.
بالطبع نحن بشر ومرات عديدة حزننا لا يداوى على الفور
ولا حتى عندما نرفعه إلى الله في صلواتنا.
على كلٍ سيكون حسناً أن نهدم هذا الحجاب الحاجز
والجدار الفاصل وأن نبدّد سحاب اليأس و الشدائد
وذلك بترداد صلاة يسوع
"يا ربي يسوع المسيح ارحمني أنا الخاطىء"
وأيضاً ما يرافقها من طلبات ودعوات حارّة للعذراء:
يا أم الله الحنون والسيدة العذراء البريئة من كل العيوب
أم إلهنا مريم لا تتركيني ولا ترفضيني ولا تهمليني .
صيري لي عاضدة وناصرة تشفعي من أجلي .
استجيبي لي أسرعي إلى معونتي ,سامحيني.
إن الصلاة في حالة كهذه متعبة لكنها تغلب الحزن,
ردّدها بقدر ما تستطيع: لتكن مشيئتك في كل شيء ..
في كل شيء. مهما كانت الظروف, لتكن مشيئتك في كل شيء ...
الستارتس شمشون
من كتاب نصائح روحية