أما أنت يا رب فلا تمنع رأفتك عنى
"ما أعظم ان يترأف الرب علينا بمراحمه العظيمة لانه مكتوب
" هوذا كما ان عيون العبيد نحو ايدي سادتهم كما ان عيني الجارية نحو يد سيدتها
هكذا عيوننا نحو الرب الهنا حتى يتراف علينا (مز 123 : 2) .
فعندما تصادفنا ضيقات فى الطريق .
او احتياجات ماديه او جساديه او حروب شيطانيه
ونصرخ الى الهنا المبارك فنجد الاجابه اتيه من قبل السماء
لانه مكتوب " في كل ضيقهم تضايق و ملاك حضرته خلصهم بمحبته و رافته هو فكهم
و رفعهم و حملهم كل الايام القديمة (اش 63 : 9) .
لقد صرخ المرنم فى القديم قائلا
" انتظارا انتظرت الرب فمال الي و سمع صراخي. . .
و اصعدني من جب الهلاك من طين الحماة و اقام على صخرة رجلي ثبت خطواتي. . .
و جعل في فمي ترنيمة جديدة تسبحة لالهنا
" فهل تقول معى هذه الكلمات المباركة "
اما انت يا رب فلا تمنع رافتك عني تنصرني رحمتك و حقك دائما "
آميـــــن