نافورة التاج: شاشات ضخمة تعرض وجوها تنفث الماء في ولاية شيكاغو الأمريكية تقع نافورة التاج (Crown Fountain) في حديقة الألفية في ولاية شيكاغو في الولايات المتحدة، وهي فن تفاعلي عام وأحد أروع الأعجوبات السياحية الصناعية التي لا يمكن لزائر الحديقة أو ولاية شيكاجو مغادرتها قبل رؤية النافورة.
تم بناء النافورة من قبل المصمم الأسباني (Jaume Plensa) وتجمع ما بين التصميم والتكنلوجيا، فالنافورة تتكون من شاشتين ضوئيتين (LED) ضخمتين واضحتي الرؤية في الليل والنهار، تصوران وجهين متقابلين من نافورتين تنفثان الماء من مكان الفم في الشاشة، وكانت التكلفة الإجمالية للعمل الفني 17 مليون دولار تم الحصول عليها من قبل تمويل خيري
تكون النافورة من بركة من الجرانيت الأسود العاكس بين برجين من الطوب الزجاجي يصل ارتفاع كل منهما الى 15.2 متر، يتم
تجميع الماء في البرجين ومن ثم نفثها عبر فتحة في البرجين الذين يصوران وجوه الزائرين للنافورة، بحيث يبدو الماء وكأنه يخرج
من فم الوجه المصور على البرج الزجاجي، وهناك زمن قصير يفصل بين الفيديو والفيديو الذي يليه. ومن ما يميز النافورة زوارها بحيث لا يتورع الزوار كبارا وصغارا في الإستمتاع في المياه من النافورة واللعب بها ما يجعلها مكانا مميزا للجذب السياحي. ثنائية الحوار الفكرة الرئيسية من العمل الفني في أن العمل يعبر عن
ثنائية الحوار بين وجهان يتم إختيارهما عشوائيا، بحيث يظهر لمشاهد العمل روعة الحوار في أصفى أشكاله في نفث الماء.
يعبر الفنان عن أن إستخدام وجهان يعبر عن غنى ثقافات وتنوع إثني وعرقي للمدينة، بحيث تجمع المدينة 75 عرقا مختلفا، فيتم إختيار وجوه عشوائية من مشاهير وسكان المدينة كل فترة من الزمن. وأجمع النقاد والزائرين على حد سواء على مدحهم للنافور ة، ف هي تجمع بين الميزات الفنية والترفيهية وتشجع التفاعل البدني بين الماء والزائرين الذين أصبحوا يرتادونها أملا في ظهور وجوهم على أحد الأبراج الزجاجية،
كما أن النافورة تمنح زائريها ملاذا من حرارة الصيف الملتهبة وساحة يمرح بها الأطفال مع الماء الخارج من النافورة.
|