يا أبانا البار مارون ،
لما مقَت العالم وصلبت للمسيح
عشت معه صابرا على النسك بما يفوق الوصف .
لانك برزت في الاعمال الالهية فارتقيت الى النهاية .
واذ استبعدت الجسد في كوخ ضيَق اوضحت النفس متألفة بسعة اللاهوى ،
لانك كبحت الاهواء فاستحققت جزيل النعم
من المسيح الاله مخلَص نفوسنا