يوم الثلاثاء من الأسبوع الخامس من الصوم الكبير ٨ برمهات ... ١٧ مارس ٢٠١٥
النبوات عد ١٠ : ٣٥ - ١١ : ١ ٣٤ ، ام ٣ : ١٩ - ٤ : ١ - ٩ ، اش ٤٠ : ١ - ٨ ، اي ٢٥ : ١ - ٦ - ٢٦ : ١٠ - ١٤
البولس في ٢ : ٢٢ - ٢٦ ، يو ٨ : ١٢ - ٢٠ .
في ثلاث كلمات عن الحاجه الي شفاء النفس للوصول الي إنسان صحيح نفسا اولا ثم جسدا لان شفاء النفس ضروره للجهاد القانوني الصحيح واليوم سنضع ثلاث طرق لشفاء النفس :
١- شفاء النفس بالمشي في النور :
( ثم كلمهم يسوع قائلا انا نور العالم من يتبعني فلا يمشي في الظلمه ( لان الظلمه تجعل الانسان يتخبط ويخطئ فيصاب بالاكتئاب والاحباط وعدم السعاده ) بل يكون له نور الحياه يو ) & ( هذه العلامه معناها انه يقابل هذه الايه آيه اخري من النبوات او باقي الانجيل تتطابق في المعني والمفهوم معها ) ( رسم حدا علي وجه المياه ( الارض كرويه ) عند اتصال النور بالظلمة ( هناك فاصل وأضح بين النور والظلمه ) اعمده السماوات ترتعد وترتاع من زجره ، بقوته يزعج البحر ( الظلمه ) وبفهمه يسحق رهب ، بنفخته السماوات مساره ويداه ابداتا الحيه ( ابداتا الظلمه ) الهاربة اي ) ... يااخي الحبيب ان شفاء النفس يبدأ من ان تصنع كل أفعالك في النور فلا تدخل في صراع مرير مع النفس من اجل ما تعمله في الظلمه ... النور كاشف للطريق وموبخ للظلمه وبني النور دائماً متصالحون مع أنفسهم ومحبون لآخرين ... اما بنو الظلمه فهم متخبطون ... انظر مسيره شمشون وقوته قبل الخطيه والظلمه وانظر اليه بعد السقوط وانظر الي داود قبل الخطيه ثم انظر كيف قادته الظلمه من خطيه الي خطيه اخري ابشع من التي كانت قبلها !!!
٢- شفاء النفس بالثقه في النفس ( تقدير الذات ) :
( اجاب يسوع وقال لهم وان كنت اشهد لنفسي فشهادتي حق لاني أعلم من أين اتيت والي أين اذهب ( تقدير ومعرفه الذات ) ، واما أنتم فلا تعلمون من أين اتي ولا الي أين اذهب ( انعدام الثقه لعدم تقدير الذات او معرفه حقيقتها ) & ( هل انت وضعت ثقل جميع هذا الشعب علي ( تقدير الذات ) ... لا اقدر انا وحدي ان احمل جميع هذا الشعب لانه ثقيل علي ( موسي عرف قدراته وحددها وحدود ثقته في نفسه ) عدد ) ... أساس علاج النفس انك تعرف قدراتك وتحددها .. الأمراض النفسيه تأتي الي الذي يرتئي فوق ما ينبغي .. لان هناك خط رفيع بين الثقه في النفس والغرور الذي يطيح بصاحبه ... انظر الي موسي لما شعر انه غير قادر واجهه نفسه وكلم الله ولم يكابر فعين الله له سبعين رجلا من شيوخ اسرائيل يعاونوه !!! ... قدر نفسك واعرف امكانياتك ولا تقل أني اعرف كل شئ وأقدر علي كل شئ فكل إنسان له إمكانيات وطاقات لو عرفها ولم يتجاوزها لصار صحيحا واحذر الغرور لانه يدمرك في حاله فشلك !!!
٣- شفاء النفس بالإيجابية :
( هذا الكلام قاله يسوع في الخزانه وهو يعلم في الهيكل ( العمل والتعليم ايجابيه ) ولم يمسكه احد لان ساعته لم تكن قد جاءت بعد يو ) ( & يقابلها ) ( لا تمنع الخير عن أهله حين يكون في طاقه يدك ان تفعله ، لاتقل لصاحبك اذهب وعد فأعطيك غداً ( سلبيه ) وموجود عندك ، لا تخترع شرا علي صاحبك ( اعمال سلبيه ) وهوساكن لديك ، لا تخاصم إنسانا بدون سبب ان لم يكن قد صنع معك شرا ، لا تحسد الظلم ( تصرف سلبي ) ولا تختر من طرقه ( السلبيه ) ام ) & ( عزوا عزوا شعبي تصرف إيجابي ) اش ) ... الشخص الإيجابي الممتدة يده بالعمل والخير والتعليم كما كان يسوع يعلم عند الخزانه والهيكل ( اي في كل مكان وكل موقع ) يجد معني لحياته وشفاءا لنفسه ... انا الشخص السلبي الذي لايقدم شيئا للآخرين فهو دائماً نفسه حزينه ومثقله ولا يشعر باي قيمه في المجتمع ولا عند نفسه ... انه يعاني من الاحباط لان لا احد يقدره لانه لايقدم اي شئ لأي احد .. المعطي المسرور !!! شفاء النفس وسرور النفس في ايجابيه الفعل والعطاء وعدم تأخير او تأجيل العطاء للغد كما يقول سفر الأمثال اليوم .