بحسب التقليد الشريف فإن هذه الأيقونة قد رسمت بشكل عجائبي عام 1870
كانت
الراهبة تتياني رسامة الأيقونات تتنسك في دير القديسة مريم المجدلية
الروسي والموجود مقابلة مع سفح جبل الزيتون، هذه شاهدت في إحدى الليالي
الرؤيا التالية:-
أيتها الأخت، أنا قد أتيت من أجل أن ترسميني)
رأت بأن راهبة غريبة زارتها في قلايتها (غرفتها) قائلة لها
فأجابتها الراهبة تتياني: (سامحيني أيتها الأخت فأنا أرسم الأيقونات ولا
أرسم أشخاص)، فقالت لها الزائرة: (طالما هكذا ارسمي أيقونتي) فانذهلت
تتياني من شجاعة الزائرة مجيبة إياها: ليس عندي خشب
أعطتها الزائرة خشبة الرسم قائلة لها: (ارسمي) لكن الراهبة تتياني شاهدت
ملابس الزائرة تصبح ذهبية وأصبح وجهها يضيء كثيراً، وسمعتها تقول لها: (آه
يا تتياني المغبوطة، أنت سترسمي أيقونتي مرة أخرى بعد القديس الرسول لوقا
وبعد هذا حضرت والدة الإله مرة أخرى إلى الراهبة قائلة لها:
(أنزلوني أسفل إلى بيتي في الجسمانية)، وهكذا تم.