كونى رشيقة !!

نامى رشيقة !!

أنا إضطجعت ونمت .. إستيقظت لأن الرب يعضدنى ..

(مز3 :5)


ظلمت نفسك يا غالية فحشرت ألف فكرة برأسك

فإتخمت الميمورى

وتعطل السيرش
.
وذهبت بكل هذا إلى المخدع ..

تريدين النوم !!؟؟

لتعلمى أن الوجبة الثقيلة فى العشاء تحيل نومك إلى كابوسا !!

وتذكرى يا غالية ..

أن الأغطية الثقيلة التى يحب الكثيرون أن يتدثروا بها عند النوم.. ظنا أنها تهبهم نوما عميقا

هادئا ..!!

قد لا ينامون ..

أخطر منها تلك الأغطية المدمرة التى تملأ رؤوسنا قبل النوم ..
..
شحنات ما نذهب به للمخادع مثقلين رؤوسنا بهواجس وأفكار

وترتيبات للباكر

تثقلنا يا يا غالية
........

(سمنة ) مرضية تثقلك ..

تفقدك سرعة الفرار إذا ما هاجمتك تلك الهواجس والكوابيس

حين يهتز السرير تحتك

من رعشة فازعة لكابوس رهيب أصابك .. ..

كونى رشيقة خفيفة من الأفكار المضنية ..

سريعة التخلص مما يشدك إلى حنين لماضى مؤلم تريدين أن تنسيه ..
..........

نامى بعشاء طيب خفيف

ومعك فكرة حلوة رشيقة ترسم حلمك على وسادتك ..

وداخل رأسك

تمنين نفسك بتحقيق خيرها وجمال عائدها

لا لنفسك فقط ..

.. لإخوة الرب .. مثلا ..

أو لأيتام ينتظرون زيارتك فى العيد القادم !!

وليكن آخر ما تغمضين عينيك عليه

وتفتحيهما فى الصباح بنفس المشهد

وخاصة بهذه الأيام المباركة

رسم يسوع وهو يشبع الآلاف الجائعين ..

بوجبة فقيرة لطفل صغير !!

لا تدعى أنه ليس لك شيئ !!

لديك كل شيئ !!

سلمى للرب الفكرة .. وهو يدبر كيف تتحقق ..
.......

إتكئى على صدره ..وإستمعى دقات قلبه .. هى تخبرك .. وتعلن لك ..

ونالى سلاما يدوم لك .. ليس لساعات ليل فحسب

بل لكل الحياة ..

بابا سمير

إبنتى الغالية جولى ..

سلام الرب العظيم يبارك حياتك ويملأ قلبك بالفرح ..

أزعم قانعا .. أن الكتابة عندى أسهل بكثير من الرد على سطور أجدها بلورات فضيه تتلألأ بالصفحة ..

ولكنى ورغم كونى جوادا عجوزا يحاول أن يجرى بالساحة محاولا اللحاق ببعض من العطاء ..

ربما .. لكن يبقى أن أهنئ هذه الساحة الغراء بالعودة الجميلة التى تبشر بعطاء وخدمة متميزة يتواصل بها هذا العطاء المبارك ..

أشكرك يا غالية ..

ما تجودين به من كريم المشاركات يسبغ على الصفحة جمالا أدبيا وروحيا رائعا ..

كل سنة وإنت طيبة وعائلتك وكنيستك والمنتدى ووطنكم الغالى .. بكل خير وسلام وطمأنينة ..

دمت بكل نعمة فى الرب يسوع ..

بابا سمير

سعاد ..

دونما ألقاب !!

إلا من الإبنة المباركة والغالية ..

سعى دؤوب ,و ورحلة سياحة دائمة ما بين منظومات شعر جميل ..

إلى نثر يفيض بروائع خالدة لا يمكن إلا أن تكون بصفحانت هذا المنتدى العريق ..

هذا المنتدى الذى لا تهدأ له غفوة عابرة إلا وينتفض لجولة أخرى موطدا مكانته فى الساحة كما هى بداياته ..

شكرا للرب أولا يا غالية ..

حباك الله بباقات هائلة وطاقات متفجرة أدبا وجمالا وإبداعا ..

شكرا لك ..

أطيب أمانى القلبية فى هذه الأيام المباركة والتذكارات العطرة الغالية ..

كل سنة وإنت وأسرتك وكنيستك والمنتدى ووطنك الغالى بكل خير وسلام ..

بابا سمير