يسوع المسيح هو الطبيب السماوي الوحيد و الفريد
الذي يسعى وراء كل مريض و حزين
كل متألم و جريح
ليحوّله من انسان مريضٍ الى انسان صحيحاً معافى مملوءاً بالغبطة و السرور
فرب السماوات والارض و رب الجنود و الملائكة
لا يترك احداً مريضاً الا ويعافيه بكلمة او بلمسة
و كلنا في هذه الحياة مرضى فنحتاجه حتى نتعافى
ايها الاب الغالي و المرشد الصالح
تدعونا اليوم برسالتك الروحية هذه الى العيش بفرح الفرح الحقيقي
الذي لا يمكن لاحد ان ينتزعه منا
لا الضيقات و لا الصعاب لا الامراض و لا فراق احبة سبقونا الى ديار الرب
هذا الفرح لا يمكننا ان نعيشه و نقتنيه
الا بوجود يسوع المسيح في حياتنا في اعمالنا في افكارنا
حتى يتسلط الله على كل ما فينا ويصبح سيد حياتنا
و هذا ما لامسته من اسطرك الداعية لنا بعيش الفرح الفرح الحقيقي
فرغم الحزن و الالم من خلال كأس شديد المرورة الذي نجرّعته بفقدان ابنك الغالي
الا انك ممتلئ بالنعمة نعمة الروح القدس التي بانصياعك الكامل للنعمة
حوّلَت حزنك الى فرح روحي كبير
فعَبِرت بكَ من وادي القلق و الحزن الى واحة الراحة و الاطمئنان
ان الله حقاً يبارك القلوب المبتهجة الشاكرة على الدوام
و قد باركك الرب و عزاك و اشرق عليك نور الحكمة و المعرفة
فجعل منك معلّماً للذين يفتقدون معنى الفرح
هنيئاً لك بابا سمير
لا املك كلمات نعزية لاقدمها لك ايها المرشد الامين
لانك ببساطة و اجلال انت المعزي الحقيقي لنا من خلال الروح المالئ كيانك
كنزك الثمين الغالي
قد أعدته الى الرب بفرح حقيقي ليسكن ارضاً جديدة طاهرة نقية سلامية
برفقة الابرار و الاطهار
امين