ذكر خدمة ساعات يوم الجمعة العظيم

تذكر خدمة ساعات يوم الجمعة العظيم بالخدمة المماثلة المتعلقة بعيدي الميلاد والظهور الإلهي. تشمل كل من الساعات ثلاثة مزامير, قراءة واحدة من العهد القديم, ثم الرسالة والإنجيل. المزمور 21 هو أحد المزامير التي تقرأ في الساعة الأولى, وهو المزمور الذي ذكر يسوع على الصليب أول آية فيه. أما القراءة من زخريا فتأتي على ذكر ثلاثين قطعة من الفضة ألقيت في الهيكل. وقد اختيرت الرسالة إلى أهل غلاطية "أما أنا فحاشي أن أفتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح الذي به صُلب العالم لي وأن صًلبت للعالم". ويتكلم الإنجيل عن أحداث الآلام ابتداء من المحاكمة أمام بيلاطس إلى الهزة الأرضية التي تبعت موت يسوع. ويربط المقطع المتكلم عن ندامة يهوذا وحقل الدم هذه التلاوة الإنجيلية بالقراءة النبوية التي سبق ذكرها. أما الساعة الثالثة فتأتي القراءة من أشعيا النبي على ذكر الآلام "بذلت ظهري للسياط, وخديَّ للطمات, ولم استر وجهي عن التعييرات والبصاق..." وتتكلم الرسالة عن الفداء. ويذكر الإنجيل كل أحداث الآلام التي جرت من وضع إكليل الشوك على رأس السيد حتى موت يسوع واهتداء قائد المئة. تقرأ في الساعة السادسة نبوءة أشعيا الشهيرة التي دُعيت الإنجيل الخامس والتي تصف مصير الخادم المتألم وهي نفسها التي نقرأها في خدمة الساعة التاسعة, عشية الميلاد, وتعاد قراءتها هنا لأجل الآيتين الأخيرتين اللتين تتكلمان عن يسوع الذي "أصبح شبيهاً بأخوته في كل شيء......". أما الإنجيل فيسرد الأحداث التي حصلت منذ الصلب وحتى موت يسوع. يقرأ في الساعة التاسعة المزمور الذي يتضمن هذه الكلمات التي تناسب الآلام "خلصني يا الله فإن المياه قد دخلت إلى نفسي...". أما القراءة من نبوءة أرميا فتسترعي آيتها الثانية الانتباه إذ تقول: "كخروف بريء من الشر يساق إلى الذبح....".

» +يوم الجمعة العظيم +
» خدمة المؤازرة - خدمة التّشجيع والمساندة / بقلم القس ألفريد فائق صموئيل
» الجمعة ٦ / ٥ / ٢٠١٦ ﴾ ☧ الجمعة من أسبوع التّجديدات ☧
» العظيم في الشهداء مار كيوركيس المظفر ( مار جرجس العظيم )
» أحدث ساعات يد بأحلى الألوان