السيدة أنصاف بهجت إبراهيم مرضت هذه باحدي عينيها وبدأ البصر يضعف والرؤية تقل مع ألم شديد فذهب بها زوجها إلي أطباء كثيرين والمشعوذين ودجالين عديدين والمرض يشتد يوما بعد يوم والرؤية بالعين المريضة في هبوط مستمر
قرر أحد الأطباء المعالجين عمل عملية في العين اليسري فورا حتي يضمن سلامة العين اليمني علي الأقل وكان الطبيب يعلم مسبقا أن النتيجة حرجة جدا ولكن تحت وطأة الألم الشديد والخوف علي العين الأخري قبلت السيدة العملية بموافقة زوجها وعلي مسؤليته وحدث أنه بعد العملية فقدت البصر وقفلت العين كما كان يتوقع الدكتور ... استسلم الرجل زوجها لأمر الله الذي أذن فأشار إليه بعض أصدقائه أن يذهب بها إلي دير الشهيد العظيم مارجرجس جاءت إلي الدير مع زوجها ودخلت الكنيسة وفي أثناء الصلاة امتلأت عينيها اليسري (المريضة) بدموع غزيرة وبدأت تنساب علي خدها وكانت هذه الدموع علامة عودة الحياة إلي العين التي كانت قد جفت ... وفي لحظة اندهاش غريب صرخت قائلة إنني أبصرت قالتها وهي تمتلئ بالفرح مؤكدة أنها تري كل شئ أمامها
وبعد انتهاء الصلاة صعدت إلي مقر إذاعة صوت مارجرجس للألحان والتعاليم الكنسية وأذاعت هذا النبأ السار جدا ( شفــاء عينــها )