✥ القديس الرسول كاربوس أحد السبعين: كاربوس رفيق بولس الرسول: ﴿ الخميس ٢٦ / ٥ / ٢٠١٦ ﴾
✥ أَلسِّنْكسَار ✥
كان القديس كاربوس تلميذاً للقديس بولس الرسول، ساعده في رحلاته التبشيرية موصلاً رسائله إلى الكنائس التي أسسها.
ورد ذكره في الرسالة الثانية إلى تيموثاوس (13:4)، حيث يبدو أن كاربوس كان مقيماً في تراوس، والرسول بولس يطلب من تيموثاوس لأن يحضر الرداء الذي تركه عنده.
ورد في التراث أنه هدى العديد من الوثنيين إلى الإيمان بيسوع وأنه صار أسقفاً, فيما بعد، على بيريا في تراقيا، في بلغاريا.
ويبدو أن عجائب جمة جرت، بنعمة الله، على يديه وأنه شفى ممسوسين كثيرين وقاد جموعاً إلى المعمودية.
غيرته الرسولية كانت سبباً لضيقات جمة كابدها من الوثنيين والسلطات.
لكنه صبر على كل شيء بقوة نفس وواجه التجارب بشجاعة. ثم بعدما مجد الله بسيرة قويمة رقد بسلام في الرب. وقد جرت برفاته بعض العجائب.
✥ القدّيس الرسول حلفى مع ابنه أفركيوس وابنته هيلانة: ﴿ الخميس ٢٦ / ٥ / ٢٠١٦ ﴾
✥ أَلسِّنْكسَار ✥
لسنا نعرف رسولاً بهذا الاسم.
لعلّه القدّيس يعقوب ابن حلفى وأخو القدّيس متّى،
أو لعلّه القدّيس يهوذا الرسول، كما يشير إلى ذلك بعض السنكسارات.
قيل عنه إنه رقد بسلام في الرب فيما قيل عن ابنه أفركيوس أنه قضى شهيداً
للمسيح بلسعات النحل وابنته هيلانة رجماً.