منتديات افا كاراس ومارجرجس بالغابات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



منتديات افا كاراس ومارجرجس بالغابات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مشاكل طور المراهقة: ميزاتها، مسبّباتها، معالجتها

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
سعاد
الادارة العامة
الادارة العامة
سعاد


عدد المساهمات : 22227
نقاط : 30251
تاريخ التسجيل : 10/10/2014
الموقع : لبنان

مشاكل طور المراهقة: ميزاتها، مسبّباتها، معالجتها Empty
مُساهمةموضوع: مشاكل طور المراهقة: ميزاتها، مسبّباتها، معالجتها   مشاكل طور المراهقة: ميزاتها، مسبّباتها، معالجتها I_icon_minitimeالجمعة مايو 27, 2016 7:55 pm

مشاكل طور المراهقة: ميزاتها، مسبّباتها، معالجتها






في هذا الفصل نقدم للقارئ الكريم عدداً من مشاكل طور المراهقة، مفصّلين ميزاتها ومحددين مسبّباتها ومقدمين أساليب معالجتها الفضلى. هذه المشاكل سيمر بها كل مراهق تقريباً، مختبراً أبعادها وسلبياتها. ولهذا وُجب على الأهل تدارك الأوضاع قبل ازديادها سوءاً وتجنب تضخم المسألة مهما كلّف الأمر، إذ يكفي المراهقة مشاكلها.

المشكلة الأولى: المخاصمة والغضب.





1- ميزاتها: يقول الدكتور بروس نرامور إن سرعة الغضب (والمراهق سريع الغضب) هي من أضر المشاكل الاجتماعية. والغضوب هكذا يحب المماحكة وعدم التعاون ويُفضّل "وضع العصي في الدواليب". أما الإقرار بالمشكلة أو إنكارها فمسألة أخرى. فكم مراهق يحاول عرقلة سير الأمور في مخيم للشبيبة مثلاً أو في البيت. والشاب المخاصم يشعر عادة بأنه غير مرغوب فيه ويُستبَد به عدم الطمأنينة الداخلية. فإذا لم يحصل على ما يرغب، حاول مخاصمة الشخص أو الشيء الذي سبب ذلك. ومن الميزات الأخرى التي تتصف بها هذه المشكلة، وجود انطباع ضعيف عن الذات ومخاصمة الأبرياء لاشعورياً.



2- مسبّباتها: لمشكلة الغضب والمخاصمة خمسة مسبّبات على الأقل. من هذه المسبّبات ما هو خارجي ومنها ما هو داخلي. أولاً: الشعور بالرفض النفسي أو الداخلي الذي لا ينتبه إليه الأب والأم أو أحدهما. ثانياً: عاصفة الطلاق، إن مرت على تلك العائلة وفكّكتها، يستحيل استعادة كل ما فُقد. وهذا بالتالي يُسبّب الغضب والتمرّد الداخلي. ثالثاً: انعدام العطف والمحبة الضروريين في مرحلة الطفولة، أي قبل سن التاسعة. رابعاً: قلة التأديب الصحيح أو انعدامه- في البيت. خامساً: عدم وجود تغيير ونمو روحي.



3- معالجتها: بالإمكان معالجة الغضب والخصام في نفس الشاب أو الشابة بالأساليب التالية: أولاً، استخدام وسيلة تأديب معينة وصحيحة ومعقولة والتقيد بها مهما كلّف الأمر. ثانياً، الإفساح في المجال أمام المراهق للتعبير عما يضايقه، وذلك بطريقته الخاصة. ثالثاً، التأديب بطريقة مقبولة عند المؤدِّب والمؤدَّب. رابعاً، التساؤل مع المراهق عن الأسباب المنطقية المحتملة الدافعة إلى هذا التصرف الخاطئ. خامساً، اختبار المسيح مخلّصاً شخصياً للنفس. وعلى هذا الأساس يصير ممكناً التعامل على مستوى آخر؛ إذ أنه كما سامحنا المسيح بكل خطايانا، يصير في مقدورنا أن نسامح غيرنا وأنفسنا على ما صدر أو يصدر. وبإمكاننا أيضاً الاعتراف بالخطأ للآخرين والسعي للعيش بسلام. فبعد قبولنا المسيح مخلّصاً يصبح بمقدورنا إظهار ثمر الروح في حياتنا، وهو: "محبة، فرح، سلام، طول أناة، لطف، صلاح، إيمان، وداعة، تعفّف".

المشكلة الثانية: لفت الأنظار إلى الذات على نحو متطرف؛ أو مشكلة "الأنا".






1- ميزاتها: قد يكون الشاب مهرّجاً مضحكاً أو مضايقاً ومزعجاً. ولكن الهدف في كلتا الحالتين هو لفت الانتباه إلى الذات. ويقول الدكتور نرامور إن لهذه المشكلة أسباباً خاصة.



2- مسبّباتها: أولاً، عدم إعطاء الولد الانتباه المعقول والعطف المطلوب في البيت. وإذا ذاك يسعى الناشئ للحصول على الانتباه والعطف من مكان آخر. عندما يُرفض الولد في صغره، سيعوّض عن رفضه في كبره. ثانياً، هناك الولد الصامت وهناك المعبّر عن آرائه. فالصامت يحاول لفت انتباه الآخرين إلى ذاته بعمل ما يرضيهم ويحظى بإعجابهم. أما المعبّر عن آرائه فهو الولد المسموع والمهرّج أو المضايق بطريقة علنية. ثالثاً، عندما كان الولد صغيراً، كان أهله "يعرضونه" على الآخرين للمشاهدة وإبداء الإعجاب. فأصبح يفكّر أن عليه أن يكون محط أنظار الآخرين أينما وُجد. وهذا الشعور هو خطأ عند تطبيقه بتطرف.



3- معالجتها: أولاً، التأكد من وجود هذه المشكلة وتحديدها. ثانياً، التأكد من السبب أو الأسباب الكامنة وراءها. ثالثاً، إبداء الانتباه لهذا الشاب أو الفتى فقط عندما يتصرف بطريقة مقبولة، وتجاهله في باقي الأحيان. فعندما يحصل على الإعجاب والإطراء بمقدار معقول لقاء تصرُّف معيّن، يتعلّم بسرعة أن هذه هي الطريقة الفُضلى للتصرف الصحيح. رابعاً، بالإمكان إتاحة الفرصة لإظهار الإعجاب المقبول وذلك بأن نطلب من الشاب أن يقوم بعمل معين، وعند إنجازه يُقدّم الإطراء بشكل معقول، وفوراً يغيّر الشخص البالغ (الأب أو الأم أو غيرهما) موضوع الحديث إلى أمر آخر. خامساً، على الأب أو الأم التكلم، عن ثقة بالنفس كاملة، مع الشاب أو الشابة عن العمل المقصود لهما، أو التكلم عن ثقة بخصوص المشكلة التي نحن بصددها هنا. ويكون ذلك بهدف الرغبة في حل المشكلة وإنهائها بأسرع وقت ممكن، ولكن دون تهديد لمقبولية الشاب. فنحن نسعى لأن نُنهي المشكلة ونُبقي الشاب، لا بل نعزّز رُبُط الصداقة بين الطرفين.



المشكلة الثالثة: التبوُّل الليلي في الفراش.



1- ميزاتها: يفيدنا الأطباء اليوم أن هذه المسألة لا تُعتبر مشكلة عند الأولاد من الرابعة فما دون. أما إذا استمرت بعد سن الرابعة فعلى الأهل إيلاؤها كامل الانتباه، مع التفكير بمسبّباتها.

2- مسبّباتها: أولاً، وضع عائلي حرج. ثانياً، جو عدم استقرار في البيت وانزعاج بين الأب والأم. ثالثاً، وجود جو انتقاد دائم في العائلة. رابعاً، الرغبة الطبيعية في الحصول على الانتباه من الأب ولأم، لكن دون جدوى. خامساً، التشديد المبكّر وغير الضروري على السيطرة الإرادية على عملية التبول. سادساً، الانتقال من جو أمان أو من عيشة استقرار إلى بيئة غامضة لا يُعرف الكثير عنها. ففي بيئة جديدة كهذه يتولد الخوف والشعور بعدم الأمان، مما يدفع الفتى- أو الفتاة- إلى عدم السيطرة على التبول.

3- معالجتها: أولاً، تجنب ذكرها للآخرين كيلا تسبب الحرج لصاحب الشأن. ثانياً، بالإمكان تأمين الثياب الداخلية أو الملابس الضرورية لتدارُك المشكلة إذا حدثت. ثالثاً، تقليل كمية السوائل التي يشربها الفتى في المساء. رابعاً، الذهاب إلى المرحاض قبل النوم. خامساً، إيقاظ الفتى مرة على الأقل خلال الليل للذهاب إلى المرحاض. سادساً، ليس من الضروري بحث المشكلة، ما دامت السيطرة عليها مفقودة. سابعاً، إذا كان المراهق ما يزال يعاني هذه المشكلة، فبالإمكان البحث معه عن احتمال شعوره بعدم الاستقرار أو الرفض أو عدم الطمأنينة الداخلية. وستظهر بعد وقت قصير من الحديث بعض المسبّبات التي يمكن معالجتها بتركيز أكثر.

المشكلة الرابعة: الصداقات مع الجنس الآخر.





1- ميزاتها: لقد وصل الفتيان والفتيات إلى مرحلة من الطبيعي فيها أن يهتموا بالجنس الآخر، فإن تطورهم، الجسمي والفكري والاجتماعي والعاطفي، يتطلب منهم ذلك، وهذه الاهتمامات هي أكثر من مجرد اهتمام بالسلوك الجنسي مع الجنس الآخر. ونظراً إلى طبيعة هذه المسألة الدقيقة الحساسة أقول إن المسؤولية الكبرى هي على الأهل في وضع ثقتهم بابنهم أو ابنتهم والتباحث معهما بهذا الموضوع كأي موضوع آخر يهمهم. وموضوع الجنس الآخر يجب أن يُعالج بحكمة وبتفتح وتفهّم كثير. فأولاد اليوم ليسوا كأولاد الأمس ومشاكل هذا الجيل وتجاربه تختلف عن تلك التي مر بها الجيل الماضي.



2- مسبّباتها: إن اهتمام الشاب والشابة بموضوع الجنس ليس إلا واحداً من الاهتمامات العديدة. ولا عجب، فكلا الجنسين قد اختبرا للمرة الأولى تغيرات جديدة في الجسم والتفكير والعواطف. ويريد المراهقون أن يعرفوا أكثر عما يجري، ولا سيما في النواحي والمواضيع التالية: الجنس؛ اكتشاف ماهية ذواتهم وقيمتها في أعينهم وفي أعين الآخرين؛ رغبة الشعور بأنهم أشخاص يرغب الآخرون في صحبتهم؛ المعرفة أكثر عن الجنس الآخر؛ الرغبة في إبداء الإعجاب والحصول على إعجاب الآخرين. وكل هذه الرغبات تقودهم إلى التفكير بإنشاء صداقات خاصة وحميمة مع الجنس الآخر. إلى هنا، لا مشكلة. لكن المشكلات تبدأ عندما يتباحث الأهل والأولاد المراهقون بالنسبة للعمر المعقول لإقامة صداقة بين شاب وفتاة، أو الشعور بنوع من الحب أو الغرام تجاه شخص معين من الجنس الآخر، أو عدم توفر الشباب والبنات لبدء صداقة خاصة. وأيضاً هناك مسألة التمادي في اللمس بين شاب وفتاة، خصوصاً من طرف الشاب، أو الرغبة في استمرار الصحبة مع شخص واحد فقط وتعميق هذه الصحبة إلى حد العلاقة الغرامية.



3- معالجتها: في ما يتعلق بالعمر، تسأل الفتيات السؤال قبل الفتيان بسبب بلوغهن المبكّر والطبيعي وشعور الفتيات بأن عليهنَّ انتظار الشاب ليسأل إحداهنَّ مثلاً مرافقته إلى مطعم. وبالنظر إلى تنوع البيئات التي ينشأ الأحداث فيها، يصبح العمر أقل أهمية من أمور أخرى نعدِّدها الآن: أولاً، تشجيع الشاب والشابة كي يبحثا الموضوع مع الأهل بكل حرية وصراحة. ثانياً، بحث الدافع أو الدوافع لإنشاء صحبة معينة إذ قد تكون هذه الصحبة موضوع اهتمام للتهرب من القيام بالواجبات المدرسية. والمراهق لا يقصد أن يكذب أو يخبئ أمراً، ولكن من الطبيعي أن يتصرف كل إنسان بطريقة تكثّر ما يربح وتقلّل ما يزعج إلى أبعد حد. ثالثاً، تشجيع المراهق كي يأخذ مشاعر الأهل وتفكيرهم بعين الاعتبار، وأن تُسائل الفتاة نفسها مثلاً: "على الرغم من أني افتكر بأني قادرة على إنشاء صداقة مع شاب معين فلماذا تخالفني أمي في الرأي؟" وهذا سيدفع الاثنين لبحث الموضوع في ما بينهما وفتح قلبيهما بعضهما لبعض في إطار ما يكنه الواحد للآخر من احترام رأي ومحبة بالرغم من اختلاف الآراء. فحيث الخوف لا توجد محبة، وحيث المحبة ينتفي الخوف والشك. وهذا سيدفع الفتاة لأن تلجأ إلى أمها في المستقبل إذا هي أخطأت في تفكيرها. وستجني الأم مقابل ما استثمرته في فتاتها أضعافاً مضاعفة.



بالنسبة إلى الوقوع في حب شخص آخر، فقد يحدث بين مراهق ومراهقة أو بين مراهقة وشخص أكبر منها بسنين، أو بين مراهقة ومعلّمها أو مديرها أو شخص آخر مسؤول عنها. إن السبب الرئيسي لهذا النوع من الوقوع في الحب هو عدم استقرار الشاب والشابة. الأمر الذي هو طبيعي جداً بحد ذاته. بمعنى آخر، نقول إن الشعور بعد الاستقرار الداخلي فكرياً ونفسياً سيظهر في نواحٍ أخرى من حياة المراهق؛ وهذا أمر طبيعي جداً. وسبب آخر لهذا النوع من الغرام هو تعطش الفتاة للعطف والمحبة المركّزة من قِبل الأهل. كيف يعالج هذا الأمر؟ أولاً، من الضروري أن تعبر الفتاة عن مشاعرها هذه لشخص تثق به كثيراً، على أن يبقى هذا الشخص الأخير صامتاً. ثانياً، إن كانت الأم هي هذا الشخص، ونتمنى أن يكون هذا هو الحال دائماً، فعليها أن تُشجِّع ابنتها كي تكتشف وحدها أسباب شعورها الشديد هذا. ثالثاً، تشجيع الفتاة على التفكير بالأمر واقعياً، فربما كان الشخص الذي هو محط إعجابها وافتتانها يكلّمها من باب الصداقة كالباقيات، لا أكثر ولا أقل.



أما بالنسبة لقلة الصداقة مع الآخرين- فتياناً أو فتيات- فقد يجوز أن يكون عند الشاب أو الشابة مشكلة في الشخصية، ربما تكون الخوف من الجنس الآخر والتعثر في الكلام معهم. وقد تكون الشخصية قوية أكثر من اللازم، الأمر الذي ينبذ الشخص الآخر. فبإمكان الأهل مساعدة المراهق على اكتشاف هذه الاحتمالات في شخصيته.



وبالنسبة إلى موضوع التلامس بين الجنسين، فقد يفيد الشاب أو الشابة بحث مدى تأثير هذا الموضوع على الصداقة، مع التحذير من عواقب سلوك كهذا. فمن الضروري تقديم أسباب منطقية لتجنّب هذا النوع من التصرف. وإذا كان بحث الموضوع يتم بصورة جماعية، يستحسن الإفساح في المجال ليس فقط لإعطاء الإنذارات بل كي يعبّر بعض الذين هم أكثر نضجاً عما لديهم من أفكار لعلّهم يؤثرون إيجابياً في الذين هم أقل نضجاً.

المشكلة الخامسة: الثياب والهندام.





1- ميزاتها: من الطبيعي أن يرغب الشاب والشابة في التعبير عن مكانتهما الشخصية المستقلة بواسطة الثياب التي يرتديان. ولكن أحياناً يرتدي الشاب مثلاً ثياب تمرين رياضية إلى احتفال أو اجتماع رسمي، أو ترتدي الفتاة ثياباً غير متناسقة أو ضيّقة ومثيرة أو لافتة للأنظار. فما العمل؟ إليك يا أخي القارئ الآن مسبّبات هذا التصرف قبل الحديث عن معالجة المشكلة.



2- مسبّباتها: يقدم الدكتور نرامور ستة أسباب لهذه المشكلة. أولاً، الحاجة الزائدة للفت أنظار الآخرين وانتباههم. وثانياً، الشعور بالغضب تجاه الأهل والتمرد عليهم، والتعبير عن ذلك باللباس غير اللائق. ثالثاً، تخوف الأنثى من عدم الكفاءة على صعيد الدور الجنسي. ولهذا تلبس بعض الفتيات الثياب القليلة والضيّقة أو ثياب البحر الكاشفة كثيراً عن أجسادهنّ. رابعاً، انعدام الإرشاد المتزن من قِبل الأب والأم. فبدل اعتبار المشاعر يتم إصدار الأوامر. خامساً، الرغبة في أن يكون الشاب أو الشابة مقبولاً عند مُجايليه. ولهذا لا تتردد الفتاة في أن تستبدل ببعض المبادئ الأخلاقية أفكاراً تحررية متطرفة. سادساً، عدم التزام المبادئ الروحية المتضمنة في الكتاب المقدس (وقد يكون هذا الأمر مفقوداً عند الأهل أيضاً).



3- معالجتها: بالإمكان إبداء ملاحظة لطيفة من باب لفت النظر. وإذا كانت الصداقة متينة فبالإمكان مفاتحة الصديق بالموضوع بدالّة الصداقة. وعادة، إذا كان التعليق بإيجاز وعن صدق نية وإخلاص تنحل المشكلة. ولكن إذا كان المسبب هو تمرد الشابة، مثلاً، على عائلتها، فمن السخيف أن نُصدر أمراً بتغيير الثياب متوقعين أن يحل هذا المشكلة. بالعكس، فشيء كهذا يزيد الأمور تعقيداً.



أخي القارئ، إن ترك خطوط الاتصال والتفاهم مفتوحة بين المراهق وأهله من إصدار أمر أو الاكتفاء بطلب تصرف ما مؤقتاً.

المشكلة السادسة: مهنة الحياة.



1- ميزاتها: إن تطور المراهقة هو الوقت السانح الذي فيه يبدأ الإنسان بالتفكير الجدي واتخاذ الخطوات اللازمة لاختيار المهنة الأنسب.

2- مسبّباتها: طبيعي أن يفكّر الناشئ بمهنة يتّخذها ما دامت الضرورة المادية والاجتماعية تدعو إلى ذلك وتتفاقم المشكلة حيث ينعدم الإرشاد والتوجيه.

3- معالجتها: يستطيع الشاب أو الشابة أن يأخذ بعين الاعتبار الأمور التالية:

1- المقدرة العقلية.

2- القدرات الشخصية الخاصة.

3- العلامات عند انتهاء الصفوف الثانوية.

4- ميزات الشخصية.

5- المعوقات الجسمية.

6- الاهتمامات الرئيسية.

7- الإرشاد المهنية من أشخاص بالغين.

8- القراءة عن مهن مختلفة.

9- العمل لساعات قليلة أسبوعياً لاختبار المهن المختلفة.

10- إجراء تقييم للذكاء والشخصية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رغدة
نائب المدير العام
نائب المدير العام
رغدة


عدد المساهمات : 15155
نقاط : 19773
تاريخ التسجيل : 10/10/2014
الموقع : لبنان

مشاكل طور المراهقة: ميزاتها، مسبّباتها، معالجتها Empty
مُساهمةموضوع: رد: مشاكل طور المراهقة: ميزاتها، مسبّباتها، معالجتها   مشاكل طور المراهقة: ميزاتها، مسبّباتها، معالجتها I_icon_minitimeالسبت مايو 28, 2016 1:22 pm

مشاكل طور المراهقة: ميزاتها، مسبّباتها، معالجتها VHE8TJXBU73QZLM7MH4U7RKTLHS715_%D8%B5%D9%88%D8%B1%20%D8%B1%D8%AF%D9%88%D8%AF%2014



اشكرك   على طرحك المفيد    


ربنا يبارك حياتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
joulia
المدير العام
المدير العام
joulia


عدد المساهمات : 11984
نقاط : 15820
تاريخ التسجيل : 11/10/2014
الموقع : لبنان

مشاكل طور المراهقة: ميزاتها، مسبّباتها، معالجتها Empty
مُساهمةموضوع: رد: مشاكل طور المراهقة: ميزاتها، مسبّباتها، معالجتها   مشاكل طور المراهقة: ميزاتها، مسبّباتها، معالجتها I_icon_minitimeالسبت مايو 28, 2016 1:24 pm

تربية  الاولاد  ليست  امراًً  سهلاً  على  الاطلاق
و كيفية التعامل  معهم  يتطلب  مجهوداً   كبيراً  جباراً
و  للوصول  بهم الى  شاطئ  الامان  بأقل   التجارب و  السقطات
علينا  ان  نعظيهم  فسحة  للتعبير  و لاطلاق  مواهبهم  و التحاور  الدائم  معهم
و  اهم   ما في  الامر  هو  ان  نعرفهم  على  المسيح 
 و احترام  مواعيد  الصلوات  و التزامهم  بالمشاركة  بالقداديس 




باركك  الرب  اختنا  سعاد  لهذه  المشاركة  القيمة  الفعالة
الله  يحمي  اولادنا  اجمعين  همهم  للممات


مشاكل طور المراهقة: ميزاتها، مسبّباتها، معالجتها Children-logo


دمتِ  تحت  حماية  الرب  انتي  و عائلتك 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعاد
الادارة العامة
الادارة العامة
سعاد


عدد المساهمات : 22227
نقاط : 30251
تاريخ التسجيل : 10/10/2014
الموقع : لبنان

مشاكل طور المراهقة: ميزاتها، مسبّباتها، معالجتها Empty
مُساهمةموضوع: رد: مشاكل طور المراهقة: ميزاتها، مسبّباتها، معالجتها   مشاكل طور المراهقة: ميزاتها، مسبّباتها، معالجتها I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 08, 2016 6:12 pm

مشاكل طور المراهقة: ميزاتها، مسبّباتها، معالجتها 2ii7p6d
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مشاكل طور المراهقة: ميزاتها، مسبّباتها، معالجتها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مهما تكن مشاكل حياتك
» يا كل مشاكل الدّنيا إمشي
» مهما تكن مشاكل حياتك
» كيف تواجه مشاكل الحياة اليومية
» عادات سيئة تسبب مشاكل في القلب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات افا كاراس ومارجرجس بالغابات  :: ( 5 ) منتدي الاسرة :: الاسرة المسيحية-
انتقل الى: