كيف يؤثر العمل الخفى فى نتائج الامور ( الظاهره ) ؟
الخميرة،دائمًا،مخفيّة،لانراها؛لكن،فيها قوّةُ تحويل العجين في اتّجاه أو في آخر! يمكن أن تُفسد العجين،ويمكن أن تتسبّب بتخميره.والخميرة،في الحياة الرّوحيّة،هي النّيّة الصّالحة. الرّبّ يسوع حذّر تلاميذه من خمير الفرّيسيّين، الّذي هو الرّياء! النّيّة الصّالحة، فيالحقيقة، هي الّتي تجعل كلّ عمل صالحًا ومقبولاً لدى الله. قد نتمّم هذا العمل،وقدلانتمّمه ..
والرّبّ الإله،في الحقيقة،في يوم الدّينونة،سوف يطالبنا بأمور لم تكن لتخطر في بالنا! سوف يطالبنا حتّى بالنّوايا غير النّقيّة،الّتي كَنَنّاها في أنفسنا،في حقّ الآخرين؛ لأنّ هذه فعلت فيهم سلبًا، وأساءت إليهم، من حيث لاندري،وجعلتنا بشرًا يهتمّون بظواهر الأمور،فيما بواطن الأمور هي الأهمّ! لذلك، مهمّ جدًّا أن ينقّي كلّ واحد منّا خميرة نفسه، أن ينقّي قلبه، أن ينقّي نيّته؛ لأنّ هذا الأمر يساعد في كلّ شيء. النّيّة الطّيّبة تجعل الطّبيعة تصطلح، والأزاهير تتفتّح بشكل أفضل، وحياة الآخرين موسومةً بالفرح، من حيث لا يدرون! هذا كلّه نحن نبثّه فيهم. ألا ترون، أنّ ملكوت السّموات كامن في نيّة القلب. هذا نبثّه في الآخرين، ونحيا فيه، في آن معًا.