حينما يفقد الإنسان المسيحى قوة الإنجيل تضيع منة حقيقة الصليب برجاء روح
القيامة فيفقد رؤية الأبدية فى داخل قلبة وينحصر فى ضيق الأيام لإن العين أصبحت
لا تبصر الحقائق الإلهية المعلنة فى الكتاب المقدس ولا فى واقع الحياة اليومية
المعاشة فا النظر أصبح قاصر على الجسديات والحسيات والقلب يطلب كل ماهو
على الأرض حتى الأمور الروحية يراها بمنطق معكوس ويقيسها قياس أخر خارج
روح المسيح وروح القيامة بل ويتخطى الأمور للنظر لأمور الجسد وطلب الترابى
وما يتفق مع حاجات الجسد وحدة فقط وينسى تماما عمل اللة كلة ورجاء المجد
الذى فى القيامة حتى المعجزات تتحول عندة بمنطق معكوس خارج الهدف الحقيقى
منها ويراها ويحكمها بأمور ليست من روح اللة بل من الإحساس الشخصى لنجد
أن كل طلبات الإنسان من المعجزات تنحصر دائما فى حاجات الجسد وتصير فرح
لة ومسرة لتسد إحتياجاتة الأرضية ناسيين أو متناسين كلمى الرب لنا الموجود فى
الإنجيل لأننا فقدنا قوة الإنجيل وحقيقة الصليب