أعطيكم وصية جديدة

أعطيكم وصية جديدة

1) المقدمة: قال يسوع لتلاميذه في العشاء الاخير: "أعطيكم وصية جديدة: أحبوا بعضكم بعضاً. كما أحببتكم، أحبوا أنتم أيضاً بعضكم بعضاً". بمجيء السيد المسيح اكتمل الوحي حول وصية المحبة.
2) فماذا استجد على المحبة في العهد الجديد؟

كشف لنا السيد المسيح عن الحقائق التالية:

- الله ليس فقط يحبنا بل هو المحبة.

- الله أحبنا بالأول حتى عندما كنا أعداءه بالخطيئة.
- محبة يسوع لنا بلا حدود: "ليس من حب أعظم من حب من يبذل نفسه في سبيل أحبائه". ويسوع بذل نفسه من أجلنا حتى آخر قطرة دم على الصليب.
- دمج يسوع نفسه مع القريب ويستحيل محبة أحدهما دون الآخر: "إن قال أحد إني أحب الله وهو مبغض لأخيه فهو كاذب، لأن من لا يحب أخاه الذي يراه كيف يستطيع أن يحب الله الذي لا يراه" (يو 4/ 20).
- أصبحت المحبة ليس مجرد علامة على الديانة الجديدة بل العلامة المميزة لها: "بها يعرف العالم من هم تلاميذ يسوع"، "بهذا يعرف الجميع انكم تلاميذي اذا كنتم تحبون بعضكم بعضاً".
- التشديد على محبة الأعداء: علمنا ذلك في مثل السامري الرحيم.
- العدد اللامحدود من المرات الذي يجب ان نسامح به قريبنا: "سبعين مرة سبع مرات.
3) ماذا يجب أن نحب في القريب؟
تقوم هذه المحبة على أن تريد للقريب ما يريده الله له، وأن تأبى له ما يأبى له الله. والله تعالى يريد أولاً: "خلاصه الروحي، الله يريد خلاص جميع الناس، وتوبة الخاطىء وليس هلاكه". ويريد ثانية خيره الزمني لأن يسوع الذي غفر الخطايا هو الذي شفى الناس وأطعمهم وعلى هذا المنوال يجب أن تكون محبتنا للقريب
4) الأخطاء التي يقع فيها الانسان ضد المحبة الأخوية: اذكرها دون تعليق طويل، لكي نتحاشاها في حياتنا اليومية وهي: الحقد، النفور، المشاجرات، الاغتياب، النميمة والتشكيك.
5) خاتمة: قال كاهن رعية آرس الأب يوحنا فياني: "قبل أيام وأنا عائد الى البيت كانت العصافير تطير في الأحراش، فصرت أبكي قائلا في سري: "لله درك من كائنات صغيرة، خلقك الله لتغردي وانت تغردين وخلق الانسان ليحب الله والقريب وها هو لا يحبهما".
أخيراً أذكركم ثانية بوصية المسيح لكم وفيها سعادتكم وسعادة القريب والعالم: "أحبوا بعضكم بعضا كما احببتكم" آمين.

أعطيكم وصية جديدة 13307454_1605477703098205_6448467710896372718_n

تعال الآن ياربنا وأملك على حياتنا

يا يسوع الوديع والمتواضع القلب إجعل قلبنا مثل قلبك.

ربنا يبارك حياتك

أمّا أنتَ إذا أحببْتَ فلا تقل الله في قلبي لكن قل أنا في قلب الله

فالمحبّة هي الله والله محبّة عظيمة

دامَ عطاؤكِ يا أختي الغالية بنت العذراء وسلمتِ لنا قلباً نابضاً بالمحبّة


شكرا لكِ على هذا الطرح القيم الرائع فدوما ما نتذوق الجمال و الابداع من مواضيعك باركك الرب و دام سلامه في قلبك _________________

» معلومة جديدة .. صلاة ابو تربو
» القديس الذي حفظ وصية سيده
» وصية البابا يوحنا بولس الثاني !!!
» موديلات جديدة
» اداة جديدة في الفيسبوك