ما هو السنكسار
هو الكتاب الحاوي لسير القديسين
ويرتب بحسب تواريخ أعيادهم بالتقويم القبطي
يتلى السنكسار بالقداس الالهى عقب الابركسيس
كدلاله على أن سير القديسين
هي امتداد طبيعي لعمل الروح القدس في الرسل
والكنيسة تعقب قراءة السنكسار بعمل تمجيد ثم توجيه التقديس لله
في لحن اجيوس
كلمة سنكسار أصلها اليونانى سيناكساريون
و معناها جامع أى جامع السير , و يجمع سير القديسين
و تذكارات الأعياد و الاصوام و يقرأ بعد قراءة الابركسيس .
+ السنكسار القبطى الجامع لأخبار الأنبياء والرسل
والشهداء والقديسين
المستعمل فى الكنائس الكرازة المرقسية فى أيام وآحاد السنة التوتية
وضعة الأنبا بطرس الجميل أسقف مليج ( البندقية )
والأنبا ميخائيل أسقف أتريب ( بنهت )
والأنبا يوحنا أسقف البرلس
وغيرهم من الآباء القديسين -
القديس يوليوس الإقفهصي كاتب سير الشهداء ومن معه
اشترك ايضا القديس يوليوس الإقفهصي
(اقفوص بمركز الفشن بمحافظة المنيا)
فى كاتبة سير الشهداء .
هذا الذي أقامه السيد المسيح للاهتمام بأجساد الشهداء القديسين
وتكفينهم وإرسالهم إلى بلادهم .
وقد أرسل الرب على قلوب الولاة سهوا فلم يتعرض له أحد ،
ولم يرغموه على عبادة الأوثان .
وحفظه الله عناية بالشهداء واستخدم ثلاثمائة غلام لهذه الغاية .
فكانوا يكتبون سير الشهداء القديسين ، ويمضون بها إلى بلادهم .
أما هو فكان يخدم الشهداء بنفسه ويداوى جراحهم ،
وكانوا يدعون له ويقولون
"لا بد من سفك دمك على اسم المسيح لتحسب في عداد الشهداء" .
فلما زال ملك الملك دقلديانوس وملك قسطنطين البار .
أراد السيد المسيح أن يتم له ما قد تنبأ به القديسون
ليحسب في عداد الشهداء .
كانت الرواية القديمة،
أي الرواية الإغريقية التي ظهرت في العصر الهلنستي،
تشمل كثيرا من العناصر.
هذه العناصر توزعت فيما بعد على عدة أنواع أدبية.
ويهمنا في هذا الصدد نوع ظهر في بدايات العصر المسيحي
وتداوله الناس شفهيا قبل أن يسجل ويكتب.
هذا النوع هو الليجندة Legend
الأرجح أن تكون الليجندة من اختراع المسيحية،
فهي التي أعطتها معناها في العصور الوسطى.
ترجع الكلمة إلى كلمة ليجن اليونانية وتعني المعلومات
التي تجمع من شتى المصادر.
مثلا عندما يمثل الشهود أمام القاضي
كان الكاتب يسجل منهم شهاداتهم.
وهذا السجل يسمى ليجن أي المعلومات المجموعة.
+تغيرت الكلمة عندما أخذها الرومان عن اليونان
فتغيرت من ليـــجن إلى ليـــجندوم التي تعني كتاب القراءة
أو جمع ما يجب أن يقرأ.
فإذا اخترت نصوصا حتى تضعها بين يدي الطلاب لقراءتها
سمي الكتاب الليجندوم.
أما المسيحية فجعلت الكلمة تعني مجموعة الأعمال التي يقوم بها
شخص وتسجل في كتاب،
وهو سيرة ذاتية حقيقـية، حتى لو لم تحرق النار جسدا آدميا،
بعد أن يلقى فيها.
الليجندة المسيحية الأولى shadow
أول ليجندة مسيحية كانت ليجـندة السيد المسيح نفسه.
وقد ظهرت قبل ظـهور أول إنجيل،
أي في القرن الأول للميلاد.
كانت هذه اللجيندات تسري وتنتشر بين الناس على نحو مذهل.
يتداولها الناس شفهيا.
وكانت أبرز هذه الليجندات كانت ليجندة المسيح،
مع أنها لا تنفصل عن ليجندات الرسل الذين اعتمد عليهم في الكرازة.
وكانت سيرة السيد المسيح هي الأقوى والأغرب،
بل كانت ثورة في حد ذاتها، فكم يدهش الناس ويعجبون
عندما يسمعون أن الميت ينهض من القبر
وأن المسيح يمشي وأن الأبرص يشفى
وأن الأعمى يبصر
وأن المرأة المصابة بنزيف تعود كما كانت بمجرد ملامسة
ثوب هذا الرجل. . . الخ باقى معجزات رب المجد.
ليـجندات الشهداء
كانت ليجندات الشهداء تُتداول شفهيا
وتفعل فعلها من التأثير في الناس المتلهفين لكل عجيب غريب.
لكن في أواخر القرن الأول أزمع البابا كليمانس الأول
أن يسجل أعمال هؤلاء الشهداء على غرار أعمال الرسل،
لأن سيرتهم لا تقل روعة عن سيرة الرسل،
فقسم روما إلى أربعة أحياء،
وعين كاتبا لكل حي لتسجيل اسم الشهيد ونبذة عن حياته،
فكان أول من اخترع علما جديدا سمي علم الشهادة.
ليجندات القديسين
الشهداء هم الذين يموتون في سبيل دينهم بطريق ما:
كالصلب أو الشنق أو التقطيع أو ما شابه ذلك من ألوان الموت
التي دونت في سجلات الشهداء.
ولكن ماذا نقول بمن لا يحظى بهذه الميتة،
مع أنه قام بأعمال مشرفة؟
إنه قديس غير شهيد.
ولا بد أن تدخل ليجندته سجل الشهداء، مات ميتتهم أم لم يمت.
حدث هذا في العصور الوسطى حيث كثر تطويب القديسين العاملين
بالبر فظهر علم جديد هو علم القديسين
وبما أن الشهداء قديسون أصلا،
فقد صار الكتاب يجمع الفريقين اللذين تجمعهما القداسة
وإن افترقا في الموت.
وفي أواخر القرن الثالث عشر جمع سير القديسين يعقوب الفوراجيني
وسماها "السير الذهـــبية".
وكان هذا الكتاب أول كتاب في العالم تخرجه المطبعة
التي اخترعها يوحنا غوتنبرغ،
مما يدل على الأهمية التي كان يحظى بها.
وعندما انتقل الناس من الأديان القديمة إلى المسيحية
كانوا يحملون بين ضلوعهم قصص الحب المشوقةللقديسين
للرب يسوع
++لكن الطوائف الشرقية-
بعد أن ظهرت الطوائف –
فضلت إطلاق كلمة يونانية على سير القديسين
وهي السنكسار التي كانت قد شاعت في أوروبا
وتفوقت على كلمة أو غيرها.
وهكذا صار لكل طائفة سنكسارها نظرا لاختلاف التقاويم،
وبالتالي اختلاف مواعيد الأعياد.
فهناك سنكسار للملكيين وضعه مكاريوس الحلبي عام 1638
وهناك السنكسار الماروني الذي وضعه بطرس مخلوف 1707
وتخضع السنكسارات باستمرار لتمحيصات وتدقيقات،
كما جاء في مقدمة السنكسار الماروني للأب بولس ضاهر:
"وقد بذلنا كل ما في وسعنا ليكون هذا العمل وافيا بالمراد،
ممحصا من الأساطير، مقتصرا على الجوهر دون العرض في سيرة كل قديس".
ويبقى السنكسار سجلا مفتوحا لكل شهيد جديد
ففي السنكسار المشار إليه آنفا نجد إضافات لقديسين
ظهروا في القرن التاسع عشر.
وهناك السنكسار القبطى الذى كتبة ابائنا القديسين.
بركة ابائنا القديسين والشهداء تكون معنا امين هل تعلم :
++ يقراء السنكسار على مدار السنة ما عدا
الخمسين المقدسة وطبعا لانها بتكون ايام فرح بقيامة الرب يسوع
اسبوع الالام
او ابتداء من احد الشعانين لغاية الخمسين المقدسة
++ يقراء السنكسار بعد الابركسيس ( سير حياة القديسين )
فالسنكسار هو تكملة لتلك الحياة
++ مش شرط تقراء اكثر من شخصية فى السنكسار
بل من الممكن ان تكون شخصية واحدة
++ هناك فرق بين السنكسار والدفنار
فالسنكسار يحكى سير القديسين بطريقة عادية
والدفنار يحكى سير القديسين عن طريق المدايح
الإبراكسيس هو أعمل أبائنا الرسل.