(( ثلاثة أسئلة خطيرة......من يستطيع الأجابة عليها ؟ ))
قال الرب يسوع في انجيل مرقس ( وَدَعَا الْجَمْعَ مَعَ تَلاَمِيذِهِ وَقَالَ لَهُمْ: «مَنْ أَرَادَ أَنْ
يَأْتِيَ وَرَائِي فَلْيُنْكِرْ نَفْسَهُ وَيَحْمِلْ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعْنِي.
35 فَإِنَّ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَلِّصَ نَفْسَهُ يُهْلِكُهَا، وَمَنْ يُهْلِكُ نَفْسَهُ مِنْ أَجْلِي وَمِنْ أَجْلِ الإِنْجِيلِ فَهُوَ يُخَلِّصُهَا.
36 لأَنَّهُ مَاذَا يَنْتَفِعُ الإِنْسَانُ لَوْ رَبِحَ الْعَالَمَ كُلَّهُ وَخَسِرَ نَفْسَهُ؟
37 أَوْ مَاذَا يُعْطِي الإِنْسَانُ فِدَاءً عَنْ نَفْسِهِ؟
38 لأَنَّ مَنِ اسْتَحَى بِي وَبِكَلاَمِي فِي هذَا الْجِيلِ الْفَاسِقِ الْخَاطِئِ، فَإِنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ يَسْتَحِي بِهِ مَتَى جَاءَ بِمَجْدِ أَبِيهِ مَعَ الْمَلاَئِكَةِ الْقِدِّيسِينَ».
وَقَالَ لَهُمُ: «الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مِنَ الْقِيَامِ ههُنَا قَوْمًا لاَ يَذُوقُونَ الْمَوْتَ حَتَّى يَرَوْا مَلَكُوتَ اللهِ قَدْ أَتَى بِقُوَّةٍ». .........مرقس 8و9 ))
****************************************
(1) «ماذا ينتفع الإنسان لو رَبحَ العالم كله وخسر نفسه؟ أو ماذا يُعطي الإنسان فداءً عن نفسه؟» ( مت 16: 26
ماذا تنتفع أنت؟ إنك لا تحصل على الكثير من الدنيا. مهما كان نجاحك، فإنك لا تحصل إلا على القليل من المال أو الشُهرة أو المجد.
لهذا نطلب إليك أن تفكر كثيرًا في هذا السؤال الذي يوجهه إليك الرب يسوع، رب الكل.
ماذا تنتفع من كل ما يقدمه لك العالم إذا خسرت نفسك؟
قد تستهين بكيفية عيشتك لتتمتع بالملذات العالمية، ولكن إذا كان هذا يفقدك نفسك إلى الأبد، فإن ذلك يكون ولا شك أمرًا في غاية الخطورة.
(2) «ماذا ينبغي أن أفعل لكي أخلص؟» ( أع 16: 30).
إنك هالك الآن بسبب خطاياك، قلَّت أو كثرت، ولكن مع هذا يمكنك أن تخلُص.
إن الرجاء لا يزال موجودًا أمام نفسك. هل تستطيع الإجابة على السؤال المتقدم؟
إنه أهم سؤال بالنسبة لك. إن مخلِّص الخطاة قد مات لكي نحيا نحن. لقد بذل نفسه ليخلِّص الخطاة.
إن الخاطئ لا يستطيع أن يخلِّص نفسه، لأنه لو استطاع أن يخلِّص نفسه لم تكن له حاجة إلى مخلِّص. اترك كل أمل في تخليص نفسك بنفسك، وانظر إلى الرب يسوع وحده، مصلوبًا من أجل الخطاة،
والآن موجودًا في السماء بعد أن أكمل العمل؛ عمل الخلاص
. إنه المخلِّص الكامل، المخلِّص الذي يقدر أن يخلِّصك الآن كما أنت. وإنه ـ له المجد ـ يُسرّ بذلك. وإذ لا تزال توجد فرصة أمامك، لذلك نحثك قائلين: «آمن بالرب يسوع المسيح فتخلُص ..» ( أع 16: 31
(3) كيف ننجو نحن إن أهملنا خلاصًا هذا مقداره؟ ( عب 2: 3))
قال الرب يسوع على لسان رسول الأمم بولس في رسالته الى العبرانيين (كيف ننجو نحن إن أهملنا خلاصاً هذا مقداره ؟ عبرانين 2 : 3 )
مَن يستطيع أن يُجيب على هذا السؤال الرهيب؟ افرض أنك أخذت تستهين بالخلاص وتلعب بالوقت، وفجأةً استيقظت وأنت في الأبدية. كيف تنجو؟ كيف؟
ستمر الدهور، تمر بلا انقطاع، وسوف لا يستطيع أحد أن يجد جوابًا لهذا السؤال. سوف لا يستطيع أحد أن يجد طريقًا للخلاص.
فاقبلهُ تُقبَل في السَّما في مجدهِ الأرفَعْ تَبْقَ سعيدًا دائمًا معْ شعبهِ أجمَعْ
افرض أنك أخذت تستهين بالخلاص وتلعب بالوقت، وفجأةً استيقظت وأنت في الأبدية. كيف تنجو؟ كيف؟ ستمر الدهور، تمر بلا انقطاع، وسوف لا يستطيع أحد أن يجد جوابًا لهذا السؤال.
سوف لا يستطيع أحد أن يجد طريقًا للخلاص. إن أهملت المسيح المخلِّص، إن أهملته الآن ثم مُت في بُعدك عنه، فستمضي هالكًا في عذابٍ أليم إلى الأبد، وليس لك أدنى أمل في الحصول على راحة أو على تغيير للحالة ولو طفيفًا.
و سأل الطفل الصغير أبيه قائلاً : ما معنى أهملنا الخلاص ؟؟
ولكى يُجيب أبوه على هذا السؤال مدّ يده إلى جيبه وأخرج قطعة من النقود ووضعها على كرسى وقال :
إذا قلت لك إنك تستطيع أن تأخذ هذا القرش , فإنه سوف يحصل أحد أمور ثلاثة :
1 - إما أن تمدّ يدك شاكراً وتأخذ القرش .
2 - إما أن ترفضه شاكراً أيضاً .
3 - و إما أن تتركه مكانه وتمضى لشأنك .
وفى هذه الحالة الأخيرة إذا عُدت بعد ساعه لتأخذه ولم تجده مكانه فحينئذ ٍ تكون قد أهملته .
هكذا يا ابنى مع خلاص الله , إذا أنت صدّقت الله وقبلت كلامه فإنك تأخذ الخلاص مجاناً ,
وإذا أنت لم تقبل أقوال الله وطرحتها عن قلبك , فإنك تكون رافضاً لهذا الخلاص , وإذا أنت لم تُظهر أى اهتمام للقبول أو للرفض وتركت الأمر لتفكر فيه فى فرصة أكثر مناسبة , فإنك تكون أهملت هذا الخلاص .
فاقبلهُ تُقبَل في السَّما في مجدهِ الأرفَعْ
تَبْقَ سعيدًا دائمًا معْ شعبهِ أجمَعْ
أمين يا رب
الخلاص مقدارة عظيم......لم يصنعة ملاك او نبي او انسان
بل صنعة ابن اللة علي الصليب
الرب يسوع المسيح لم يدفع في خلاصنا.....فضة او ذهب بل دمة الكريم
" عالمين انكم افتديتم لا باشياء تفني بفضة او ذهب من سيرتكم الباطلة ..
بل بدم كريم .. دم المسيح معروفا سابقا قبل تاسيس العالم "( 1بط 1 : 18 )
خلاص المسيح خلاص ابدي
مجاني لكل من يؤمن .. ويقبل خلاص .... فيةمغفرة للخطايا ونصرة علي الشيطان وقيامة في اليوم الاخير
خلاص فية سلام للنفس وراحة للضمير وحرية من الخطية
خلاص فية حب وبنوة فية مصالحة وخدمة فية صلاة وتعبد
خلاص فية ماء الحياة وخبز السماء وثوب البر واكليل المجد
خلاص فية فرح لا ينطق بة ومجد وسعادة للتائب السعيد
خلاص فية صليب يعلن محبة اللة وخاطئ يصير ابنا للة
خلاص فية انتقال من الظلام الرهيب الي نور المسيح العجيب
خلاص فية نبوات تنبات بصليبة وانجيل بشر بقيامتة
خلاص فية نعمة تملا وتجود وروح قدوس يقدس ويقود
خلاص فية كنائس تبني ومنارات تعلو
ومعمودية تلد ابناء للملكوت