الكلاسيكية والمعاصرة – التي تذكرنا بأن مريم
هي بالنسبة لنا جميعاً أمنا الروحية
إن شهر مايو (أيار) هو بحسب التقليد شهر مريم.
فيه، يسبحها المسيحيون حول العالم ويتذكرونها هي العذراء المباركة
من خلال تلاوة المسبحة وتزيين تماثيلها بالأزهار والمشاركة في احتفالات تكليلها في مايو.
بدورنا، رغبنا في تكريم مريم عبر تقديم مجموعة رائعة من الصور الخالدة
الكلاسيكية والمعاصرة – التي تذكرنا بأن مريم هي بالنسبة لنا جميعاً أمنا الروحية.
Agiosoritissa (أم الله) بريشة فنان مجهول
الأيقونات هي نوافذ على السماء، وتذكير بأن الذين ماتوا لا يزالون معنا. هذه الأيقونة الرائعة التي رُسمت في القرن السابع هي إحدى أقدم الصور المريمية المعروفة. وهي تعتبر كنزاً نظراً إلى نجاة أيقونات قليلة جداً من هذه الحقبة.
مريم العذراء المبشرة، بريشة الأب أنجيليكو
غالباً ما تُصوَّر مريم – المرسومة هنا بريشة الأب أنجيليكو، راهب من القرن الخامس عشر – وهي تحمل الكتاب المقدس لأن يسوع يُدعى “الكلمة”. من خلال دراسة الكتب المقدسة، عرفت مريم ابنها وأحبّته حتى قبل أن تحبل به.
سيدة غوادالوبي
هذه الصورة المهمة والمشهورة تاريخياً لمريم لا تتوقف أبداً عن إذهال المشاهدين، بخاصة عندما يحدقون إلى الأصلية في مدينة مكسيكو. عندما ظهرت الصورة بأعجوبة على رداء فلاح يدعى خوان دييغو سنة 1531، أصبحت رمزاً لحب مريم للبشرية على مدى الحقبات التالية.
السيدة الإفريقية، بريشة فنان مجهول
هذا الرسم الرائع لعذراء إفريقية بألوان نابضة بالحياة ينقل حماية أم حنون لطفلها.
رأس العذراء، بريشة ليوناردو دا فينتشي
هذه الصورة المرسومة بالطبشور للوحة لاحقة تظهر براعة ليوناردو. تبدو صورة العذراء هادئة وتوصف بأنها تتمتع بـ “جمال سحري”. ومن الصعب عدم ملاحظة الحب في عينيها.
السيدة الإفريقية بريشة هيني نيمان جونيور
رسمها الفنان الجنوب إفريقي هيني نيمان جونيور. الإبداع واستخدام الألوان في هذه اللوحة يظهران مريم بشكل لم نره أبداً من قبل. بهدوئها وجمالها، تبدو خالدة الشباب.
العذراء مريم بريشة فرنتشيسكو فرنسيا، حوالي سنة 1450
رسم فرنسيا العذراء هنا بدقة شديدة جداً بحيث أن سكان البندقية “ركضوا بجنون لرؤيتها عندما لمحوا الجمال الجديد والحي، معتقدين أنه لن يكون من الممكن أبداً تحسينه”.
العذراء مريم بريشة جان فان إيك (من لوحة المذبح الخلفية في غنت، 1432)
هذه الصورة هي لوحة في مجموعة أكبر من الرسوم المعدّة لتوضع على مذبح كنيسة. خلال الحرب العالمية الثانية، سُرقت اللوحة واستعادها لاحقاً “رجال الآثار”. عمل الفنان فان إيك بأسلوب رسم بالزيت كان جديداً آنذاك واستخدم الزيت للحصول على ألوان مشبعة لا مثيل لها.
تكليل العذراء بريشة إل غريكو
تسطع نورانية إل غريكو النموذجية في هذا المشهد عن التكليل. في أسفل الصورة، يجتمع التلاميذ وينظرون إلى الأعلى في عجب إلى مشهد سماوي – تكليل العذراء مريم ملكة للسماء على أيدي الأقانيم الإلهية الثلاثة.
Theotokos أم الله بريشة آن ماري كامبل
Theotokos تعني “حاملة الله”، اللقب الذي يُعطى لمريم التي حملت ابن الله. صنعت الفنانة آن ماري كامبل تيمبرا خاصة بها مستخدمة صفار البيض ومواداً ملونة بشكل بودرة من حول العالم، وأضافت ذهباً وشواروفسكي إلى هذه الأيقونة الرائعة التي قالت أنها من اللوحات المفضلة لديها.
عذراء الحليب بريشة لويس دي موراليس
في هذا الرسم للفنان الإسباني الذي عاش في القرن السادس عشر والمعروف باسم “إيل ديفينو”، يسحب الطفل يسوع وشاح أمه ويتشبث بثديها. تذكرنا اللوحة بأمومة مريم. فإن يسوع، شأنه شأن كل طفل، كان معتمداً كلياً على أمه في حياته ومعيشته.
السيدة المعظمة، بريشة ساندرو بوتيتشيللي (حوالي سنة 1445)
يلمح عنوان لوحة بوتيتشيللي إلى النشيد المريمي، صلاة الشكر التي قدمتها مريم لله. تُصوَّر الأم المباركة هنا مكللة بنجوم متألقة، في إشارة إلى أحد ألقابها التقليدية “نجمة”.
مريم العذراء بريشة إل غريكو
يرسم إل غريكو مريم هنا بطريقة تسمح لروحها بأن تشع من الصورة. التلوين رقيق لكنه منير، وعلى الرغم من أن مريم تبدو قلقة، إلا أنها مشرقة.
سيدة المعونة الدائمة، أيقونة بيزنطية (يُعتقد أنها من القرن الثالث عشر أو الرابع عشر)
الأسطورة وراء هذه الأيقونة البيزنطية هي أنها نسخة عن أيقونة أصلية مفقودة رسمها القديس لوقا بنفسه. يقول التقليد أن هذا المشهد يجسد لحظة استفاق يسوع من حلم سيئ وكانت مريم تعزيه. على مر القرون، التجأ المسيحيون إلى سيدة المعونة الدائمة لطلب شفاعة مريم.