إنة منذ خطيئة حواء وأدم أصبح يولد كل رجل وإمرأة مجروحين فى حريتهما
فى عمق كيانهم الإنسانى مولودين تحت مذلة عبودية الموت المتسلط على كل نسل أدم من جيل إلى جيل
وقد أتى اللة متجسدا ليعيد إلينا بقيامتة حرية أبناء أللة الأولى فى صورة مجد عظيم جدا فى شخصة
وفى القديسة مريم العذراء لم تعد هذة الحرية وعدا بل إتمام ما قد وعد بة اللة الإنسان بأنبيائة القديسين ....
فمريم صارت حواء الجديدة
بها تم إستعادة كيان المرأة المجروحة وحريتها المشروخة وصارت المثال الحى لكل إمرأة تدخل
فى عهد الحب مع اللة بإيمان حى وتوبة مستمرة .
وبسبب مريم العذراء تستطيع كل إمرأة أن تقف من جديد أمام اللة
لتنطق بإيمان ورجاء وطاعة كاملة ( انا أمة الرب ليكن لى كقولك ) فكل إمرأة تقبل سكنى اللة فيها
وتطيع مشيئتة تصبح بنت مريم (حواء الجديدة )لأنه فيها قبلت بشارة الملاك ونطقت بلسانها الحلو
أنا أمة الرب ليكن لى حسب ما أمر بة الرب ......
فيا كل بنت وشابة وفتاة وإمرأة
فأنت منذ قيامة يسوع لم تعودى بنت حواء زوجة أدم المجروحة
إفخرى وحققى إنسانيتك فى جمال البهاء والطهارة فى المسيح الرب كبنت للعذراء حواء الجديدة .
فتعلمى منها وإطلبى من الرب سر تقواها وطاعتها ليستحوذ قلبك وفكرك
فتصيرى إناء حى مخصص لسكنى اللة يشع بالقداسة والعفة والنقاوة
لأجل مجد اللة وحدة فتصيرى جنة مغلقة وينبوع مختوم لملك الملوك
وإناء مخصص ومقدس للعريس السماوى وحدة فقط